المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

أغيثوا لاجئي سوريا!

صورة
ترجمة: حسن شعيب يبدو أنه في القريب العاجل, قد يُطلب من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا استقبال عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين لأن دول المنطقة تموج بالمهاجرين بسبب الحرب الأهلية الدائرة في البلاد, وفقا لما حذر منه مسئول اللاجئين في الأمم المتحدة. دون شك, عدم وجود نهاية في الأفق, تعني أن فرار ما يصل إلى 2 مليون شخص من سوريا خلال العامين الماضيين قد يؤدي إلى تحول سكاني, كما حدث مع الشتات الفلسطيني عام 1948 و 1967, مع ما يرافق ذلك من عواقب وخيمة على دول مثل لبنان والأردن, وذلك كما صرح مسئولون في الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى. في لبنان, أصبح سدس السكان من اللاجئين السوريين,حيث أن أكبر مخيم في الأردن يعتبر رابع أكبر مدينة في البلاد, فضلا عن الذين يعبرون الحدود, هناك على الأقل أربعة ملايين سوري يعتقد أنهم نزحوا داخل البلاد, مما يعني أن أكثر من ربع السكان اقتلعوا من أماكنهم. خلال مقابلة مع الجارديان, قال أنتونيو جواتريس, المفوض السامي لشئون اللاجئين في الأمم المتحدة, "إن الوضع أصبح أكبر بكثير من مجرد أزمة إنسانية, إذا لم يتم إيجا

مجزرة "رابعة" تُعريّ الانقلابين في مصر!

صورة
ترجمة: حسن شعيب بعد ساعات من نزول الآلاف من المصريين إلى الشوارع لكي تمنح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي التفويض للقضاء على ما أسماه العنف والإرهاب, لقى العشرات من الرافضين للانقلاب الذي قاده السيسي مصرعهم بالقرب من اعتصام ميدان "رابعة العدوية"  بأسلحة قوات الشرطة الغاشمة والتي أطلقت الرصاص الحي والخرطوش. "إنها أولى نتائج التفويض الذي طلبه عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من المصريين" في إشارة صحيفة الجارديان البريطانية إلى المجزرة الجديدة التي وقعت قرب ميدان رابعة العدوية وراح ضحيتها العشرات، ويؤكد نية السلطات فضّ اعتصام رابعة بالقوة. كما قالت الصحيفة البريطانية "إنَّ أنصار الرئيس المصري محمد مرسي قتلوا برصاص قوات الأمن فجر السبت الماضي في أسوأ مذبحة ترتكبها الدولة ضد شعبها منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، بينما تقول وزارة الصحة إنَّ نحو 20 شخصًا قط قتلوا حتى الآن، مما يشير إلى تكاتف أجهزة الدولة لإخفاء الحقيقة", مشيرة إلى أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين منذ الساعة الثانية بعد منتصف الليل

رمضان فرنسا في مواجهة التطرف!

صورة
ترجمة: حسن شعيب لا شك أن حضور وزير الداخلية الفرنسي لحفل الإفطار السنوي, الذى يُنظم بقاعة بلدية باريس في شهر رمضان, أدخل السرور والسعادة على سائر الجالية المسلمة في فرنسا والتي تقدر أعدادهم زهاء خمسة ملايين شخص, كما وسع الإفطار استقبال الجميع باختلاف دياناتهم لتعريفهم بصورة الإسلام الحقيقية. برغم مطالبة الجبهة الوطنية المتشددة, التى تنتمي لتيار اليمين المتشدد فى فرنسا، بلدية باريس بإلغاء حفل الإفطار الرمضاني السنوي الذى يتم تنظيمه منذ أكثر من عشرة أعوام, حيث أرسل واليراند سان جوست, مرشح الجبهة الوطنية لمنصب عمدة باريس، برسالة مفتوحة لرئيس بلدية باريس، برتران ديلانو، طالبه فيها بإلغاء حفل الاستقبال، معللا ذلك بارتفاع كلفته إلى مائة ألف يورو. كما زعم جوست أن رئيس البلدية لا يحق له استخدام أموال دافعى الضرائب فى مثل هذه المناسبة, التي وصفها بالطائفية التى تنتهك علنًا قواعد العلمانية الفرنسية, وقد ردت بلدية باريس مؤكدة أن حفل الإفطار يتكلف بالفعل هذا المبلغ، مشيرة إلى إنها تقوم سنويا بتنظيم هذا الحدث منذ 2001، ولكنه ليس له الطابع الديني، مثل الأحداث الأخرى التي تستضيفها وتنظمها

المسلمات الجدد في بريطانيا.. حكايات وقصص

صورة
ترجمة: حسن شعيب نحن بحاجة إلى فهم أفضل للاحتياجات والتحديات التي يواجهها المعتنقون للإسلام الجدد وبخاصة السيدات منهم. في هذه الآونة, صدر تقرير رائد من إنتاج مركز الدراسات الإسلامية من جامعة كامبردج بالتعاون مع مشروع مسلمون جدد وذلك في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية، تحت عنوان "قصص اعتناق الإسلام في بريطانيا: المسلمات الجدد". ويعكس التقرير قصص مجموعة من 47 سيدة اعتنقت الإسلام في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مما يُسلِّط الضوء على التنوع العرقي والاجتماعي من بريطانيا المعاصرة, حيث اجتمعت هؤلاء النساء في كامبريدج العام الماضي لمناقشة تجاربهم الشخصية من التحول الديني. من جانب آخر, يتطرق التقرير إلى الفروق الدقيقة في تجاربهم الفردية والشخصية التي تسلط الضوء أيضًا على مجموعة من القضايا العامة التي تؤثر على المسلمات الجدد بغضّ النظر عن أعراقهم، والطبقات، والتعليم أو الخلفية الاجتماعية, كما يُركز التقرير على مجموعة من القضايا، التي نوقشت في العلن من قبل, فضلاً أنَّ التقرير تضمن وجهات النظر بشأن الملابس، والزواج، والأسرة، والأطفال من المسلمين الجدد، وتعدد

رمضان آسيا .. تكافل وتراحم!

صورة
ترجمة: حسن شعيب في هذا الجانب الهام من الكون, فعدد سكانه يبلغ نسبة 60 بالمائة من عدد سكان العالم, بل إن عدد المسلمين في تلك القارة تزيد عن 30 بالمائة, حيث تبدو فعاليات شهر رمضان الأعظم متسمة بالتراحم والتكافل والتضامن الاجتماعي حيث يحنو أغنياؤها على الفقراء والمحتاجين. اليابان في بداية الجولة التي نستهلها باليابان, نلاحظ أن المساجد تظل مفتوحة أمام المسلمين ليقوموا بأداء شعائرهم وصلواتهم طوال شهر رمضان وغير المسلمين من أجل تعريفهم بالدين الإسلامي، فضلا عن تنظيم مآدب للإفطارات الجماعية, لكي تتوثق الروابط بين المسلمين في هذا المجتمع, والتي تكون بديلاً عن التجمعات الإسلامية المعروفة في أيٍّ من البلدان الأخرى بالنظر إلى غياب هذه التجمعات في اليابان. ومن نافلة القول, ذكر حرص المسلمين على صلاة التراويح والقيام في الشهر الكريم، ولا سيما مع توافد العديد من الدعاة العرب, كما يبدأ الاستعداد لصلاة العيد من العشر الأواخر في شهر رمضان، والتي كانت تقام في المساجد والمصليات فقط قبل، لكنها في الفترة الأخيرة تقام في الحدائق العامة والمتنزهات, مما يدلل بقوة على إقبال المسلمي

هل هذه نهاية الربيع العربي؟

صورة
ترجمة: حسن شعيب تقريبا, بعد عامين ونصف من اندلاع ثورات العالم العربي, لا تبدو دولة من الربيع العربي في طريقها نحو الاستقرار والديمقراطية السلمية, فما زالت الدول التي كان الأمل فيها أكبر (تونس وليبيا واليمن) تكافح من أجل ذلك, بينما آلت التجربة مع الديمقراطية في مصر, الأكثر سكانا بين هذه الدول, إلى أن وضعت رئيسا منتخبا خلف القضبان, أما سوريا فتغرق في بحر من الدماء النازفة. لذلك لم يكن من المستغرب أن يعتقد البعض أن الربيع العربي قد انتهى, وأن الشرق الأوسط, ليس مستعدا بعد للتغيير السلمي, بسبب أنه لا يملك مؤسسات ديمقراطية, حتى تحولت سلطة الشعب إلى فوضى أو أنها سوف تعيد انتاج الديكتاتورية, حتى تخيل البعض أن الشرق الأوسط من الممكن أن يكون أفضل حالا لو لم يحدث الربيع العربي أصلا. لا غرو أن هذه النظرة تبدو متسرعة في أفضل الحالات, فعادة ما يكون التحول الديمقراطي عنيفا وطويلا, كما حدث في ليبيا أولا والآن في سوريا, حيث لا يريد غالبية العرب أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء. العربة أمام الحصان من الواضح أن هؤلاء الذين يزعمون أن الربيع العربي فشل يتجاهلون الشتاء الطويل

البراءة للعنصرية .. قضية ترايفون نموذجا!

صورة
ترجمة: حسن شعيب في الأسبوع الماضي, أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بيانًا حول حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة الفتى تريفون مارتن بعد إصابته برصاصات قاتلة أطلقها جورج زمرمان، حارس الحي المتطوع بولاية فلوريدا، حيث دعا أوباما إلى التأمل الهادئ فيما جرى، وذلك في أعقاب ما أسماه المأساة التي حلت بأمريكا. لأكثر من 17 شهرًا, دار السجال والنقاش وتساؤلات حول الأبعاد التي شابت القضية وعلى رأسها العرق والحقوق المدنية والعدالة الجنائية, بعدما جاء قرار هيئة المحلفين الذي برأ زمرمان ليلة السبت الماضي بعد محاكمة طويلة، فضلًا عن موضوع السلاح في أمريكا، خاصة أن الضحية كانت من أصول أفريقية بينما كان المتهم الذي بُرئت ساحته والده أبيضاً وأمه لاتينية. وفي بيانه, دعا الرئيس أوباما الأمريكيين إلى ضبط النفس وسط تزايد الغضب في صفوف الناشطين المدافعين عن الحقوق المدنية وتنامي احتجاجات شعبية بعد تبرئة الرجل الذي قتل الشاب الأسود والأعزل. وبرغم تلك الدعوات التي أطلقهـا الرئيس, انتشرت تظاهرات كبرى في المدن الأمريكية، وبخاصة نيويورك وسان فرانسيسكو وشيكاغو احتجاجـًا على قرار هيئة المح

رمضان كندا .. فرصة للتواصل!

صورة
ترجمة: حسن شعيب بشوقٍ ولهفة كبيرة, يترقب مسلمو كندا قدوم شهر رمضان المبارك, حتى تسود الفرحة وتنتشر السعادة لدى سماعهم خبر ثبوت رؤية هلال الشهر الكريم، حيث يتبادلون التهاني ويبادرون بإظهار مشاعر الأخوة والمحبة فيما بينهم, برغم أنّ ساعات صومهم قد تدنو من 17 ساعة تقريبًا يوميًا هذا العام, في ظل ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة المناخ. وحسب الإحصائيات شبه الرسمية تُقدر أعداد المسلمين في كندا حوالي سبعمائة ألف شخص أو أكثر قليلاً, من مجموع السكان البالغ عددهم قرابة الثلاثين مليون نسمة, إلا أنّهم يتعرضون للعديد من المضايقات, بعد الأحداث التي شهدتها الساحة العالمية في السنوات الأخيرة, حيث لا يُسمح برفع الصوت في الأذان خارج المساجد، وغيرها من الإجراءات التي تنتقص من حريتهم الدينية والعقدية. برغم هذا, يتوجه مسلمو هذه المدينة وضواحيها إلى مسجد "السنة النبوية", في مدينة مونتريال العاصمة الكنديه، طيلة الشهر الكريم بشكل ملفت للانتباه, حيث يؤدون صلاة التراويح ويختمون قراءة القرآن في بعض المساجد، كما تشهد أغلب النساء صلاة التراويح في المساجد، ولا يتخلف منهن إلا من كانت صا

رمضان أوروبا.. بين التحديات والطموحات

صورة
ترجمة: حسن شعيب بين طول عدد ساعات الصوم حتى وصلت في بعض المناطق الجغرافية إلى 21 ساعة, وبرودة الطقس التي تصل إلى حد التجمد في أرض الفايكنج أو الدول الإسكندنافية, وبين الضغوط غير الطبيعية التى يتعرض اللاعبون المسلمون في الأندية الأوربية من الأجهزة الفنية، وإدارات الأندية، ووسائل الإعلام، لإثنائهم عن الصوم, تنوعت الصعوبات والتحديات الهائلة التي تواجه المسلمين حول العالم. صحيحٌ أن متوسط ساعات الصوم هذا العام في العديد من دول العالم تتراوح بين 14 ساعة إلى 16 ساعة, لكنها في عدد من الدول الأوربية مثل الدنمارك تصل إلى 21 ساعة, حسبما ذكرت إذاعة "هنا أمستردام", لكن المسلمين هناك يحرصون على تحمل مَشقّات الإمساك عن الطعام والشراب طيلة أيام الشهر الكريم, برغم وجود فتوى من شيخ الأزهر الشريف تبيح للدول التي تصل فيها ساعات الصوم إلى أرقام قياسية اعتماد وقت أقرب بلد مسلم. في هذا الصدد, يقول الحسين الغيوان، مدير المركز الثقافي الإسلامي "فيستاين" بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن: "إن مسلمي الدنمارك أجمعوا على الصيام من طلوع الفجر إلى مغرب الشمس", بينم

سوريا .. الهوة بين الاستجابة والحاجة!

صورة
ترجمة: حسن شعيب مع مرور كل أسبوع على الأزمة في سوريا, يفقد المئات أرواحهم, ويضيق أفق الخيارات السياسية ويبدو أنّ فرص الاستقرار في مرحلة ما بعد الصراع سيئة للغاية, حيث تحول ما كانت بدايته مطالبة بإصلاحات داخلية إلى صراع إقليمي, المقاتلون الأجانب من جميع نواحي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتدفقون إلى سوريا للتدريب والقتال, بينما يتدفق اللاجئون بمئات الآلاف إلى لبنان والأردن والعراق وتركيا. وبرغم تطرق الجدل السياسي الغربي بشكل أساسي إلى الخيارات العسكرية وتركيزه عليها, فما زالت الحجج معقدة ومتوازنة, لكن لا يعتقد أحد وفقًا لأي سيناريو سوف تنتهي الحرب بسرعة, وبين هذا وذاك, تتسع الفجوة بين الضرورة الإنسانية وردّ الفعل الدولي يومًا بعد يوم. داخل سوريا, خلال حديث لجنة الإغاثة الدولية مع لاجئين قالوا: "إن النقص في الأدوية والغذاء الذي يُشكّل تهديدًا للحياة أصبح حقيقة ملموسة كل يوم", كما أشار الأطباء إلى أنّهم تعرضوا للاستهداف, وقتل في الحرب زملائهم وذويهم, فضلاً عن انتهاك واسع ومرعب لحقوق الإنسان, حتى وصلت النتيجة لأن يعيش ما يقرب من 7 مليون سوري في ظروف مروعة

حينما تُفضح مُؤامرة القاهرة!

صورة
ترجمة: حسن شعيب أنت بالتأكيد في دولة وصل إلى سُدة الحكم فيه إسلاميون, حينما تُحاك المؤامرات وتنسج المكائد من أجل إسقاط النظام, ومصر نموذج واضح ومتكرر لذلك, هكذا يكشف مايك جيجلو, مراسل مجلة نيوزويك, من خلال حواره مع بعض قيادات الحركات الشعبية المعارضة لمرسي, والذي عزله قيادات الجيش. في 30 يونيو, تظاهر الملايين من المصريين ضد الرئيس محمد مرسي, وبعد ثلاثة أيام, قام وزير الدفاع بعزل الرئيس المصري من منصبه, مدعيا "أن حجم المظاهرات التي خرجت لم تترك له أي خيار, بينما قال بعض المحركين لهذه المظاهرات "إنهم كانوا على تواصل مستمر مع الجيش عبر وسطاء عندما كانوا يُخططون للمظاهرات, ولهذا حظيت حركتهم بدعم الجيش بشكل جلي. قبل عدة أيام من المظاهرات, كان وليد المصري, أحد المنظمين الرئيسيين, على اتصال منتظم مع مجموعة من ضباط الجيش المتقاعدين, والذين قطعوا عهدا بحماية المتظاهرين الذين خرجوا في 30 يونيو وفقا لما قاله المصري, وأكدوا أنهم يعملون نيابة عن قادة الجيش الحاليين, وأضاف المصري "لم نطلب منهم المساعدة, هم من قدموها لنا, ونحن رحبنا بذلك". جدير بالإشا