مستقبل السلام في أفغانستان!
ترجمة: حسن شعيب من المؤكد أنَّ الثامن عشر من شهر يونيو يعتبر يومًا مشهودًا في تاريخ أفغانستان؛ حيث أكد كل من حامد كرزاي، والأمين العام لمنظمة حلف الشمال الأطلسي، اندرس فوغ راسموسن، "أنَّ القوات الأمنية الأفغانية هي التي تقود القتال الآن ضد طالبان في كل أنحاء البلاد, لكن بعد فترة وجيزة، تسربت أخبار أنَّ الولايات المتحدة على وشك البدء في محادثات رسمية مع الحركة والبحث عن التسوية. قتل مؤخرًا أربعة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي من قبل طالبان على قاعدة باجرام في شرق البلاد، كما أوقف حامد كرزاي المحادثات مع الولايات المتحدة حول اتفاقية وضع القوات, وهذا ضروري لتوفير أسس قانونية، بما في ذلك الحصانة من الملاحقة القضائية المحلية، إلى بقاء القوات الأجنبية بعد 2014, وهذه الاتفاقية حاسمة لمستقبل البلاد من الناحية الأمنية, لذلك الاحتجاج على الطريق التي تسيطر بها الولايات المتحدة على المحادثات مع طالبان، يُدمر نفسه ذاتيًّا في الأساس. في البداية, أعرب كرزاي عن دعمه للمحادثات، بشرط نقلها بسرعة من الدوحة الى كابول وأنَّ المجلس الأعلى للسلام الذي تم تعيينه من قبل الحكومة ا