المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

أقدم اعتذاري للمسلمين

صورة
ترجمة: حسن شعيب للمسلمين, الذين هم إحدى الأقليات التي لا يزال يُسَاء إليها علنًا في الولايات المتحدة, أقدم اعتذاري عن تلك الافتراءات. نصح العديد من المسلمين الأمريكيين بمواجهة المتشددين، والدعوة إلى التسامح الديني، بل وتقديم الاعتذار عما ارتكبه المنتسبون لدينهم من الإرهابيين. وهي نصيحة عقلانية، وباعتباري شخصًا معتدلاً، كما أرى نفسي, فإنني بدوري أقدم اعتذاري للمسلمين عن موجة التعصب الأعمى، والجنون الذي يواجهونه في الآونة الأخيرة. ينبغي أن نشعر، نحن الأمريكيين، بالحرج أكثر منكم بسبب هذا الجو المسموم، الذي يساوي بين المسلمين والإرهابيين. لقد استوحيت هذه الفكرة؛ "الاعتذار للمسلمين" من جريدة "بورتلاند برس هيرالد" التي تصدر في ولاية ماين، عندما قامت بنشر تقريرٍ, لا غبار عليه, على صفحتها الرئيسية، تظهر فيه صورة تضم قرابة 3 آلاف مسلم وهم يؤدون صلاة عيد الفطر, فثار القراء، وتدفق على الصحيفة الكثير من الاحتجاجات؛ بدعوى تزامن نشر هذه الصور مع الذكرى التاسعة لأحداث 11 سبتمبر. واسترضاءً للقراء, هرعت الصحيفة بنشر اعتذار في الصفحة الأولى عن احترامها "ال

استفتاء السودان.. نار يشعلها الغرب

صورة
ترجمة: حسن شعيب يستعد السودان لإجراء استفتاء، خلال مائة يوم من الآن, حول انقسامه إلى دولتين، شمالية وجنوبية، الأمر الذي يُثير كثيرًا من القلق لدى الشعب السوداني. ومع ارتفاع حدة التوتر، وما يحيط بالحكومة السودانية من ضغوطات، يبقى التدخل الغربي الداعم بقوة لهذا الاستفتاء أمرًا مريبًا. وبرغم أنّ بعض التقديرات والتقارير تُفيد بأنّ السودان على شفا حربٍ أهلية, يدعم المجتمع الدولي برمته عملية الاستفتاء الذي ستُقرر ما إذا كانت الدولة ستقسم إلى نصفين. من جانبه أولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاستفتاء اهتمامًا خاصًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حيث قال: "يجب أنّ يتم الاستفتاء على حق تقرير المصير في موعده وبشكلٍ سلمي، وينبغي احترام إرادة شعب جنوب السودان. ما سيحدث في السودان، في الأيام المقبلة، قد يقرر ما إذا كان الناس الذين تحملوا الكثير من الحروب سيمضون نحو السلام أو يعودون إلى الوراء، وإراقة الدماء". وفي وقت سابق عزّزت إدارة أوباما من جهودها الرامية إلى التخفيف من حده الأزمة الّتي تلوح في الأفق، حيث أوف

أزمة التعليم في إسرائيل

صورة
ترجمة: حسن شعيب (التغيرات الديموغرافية، ونقص جودة التعليم، وهجرة العقول، وتآكل الميزانيَّات المخصَّصة للبحوث العلمية), هذا جزء من المشاكل التي تواجه نظام التعليم في إسرائيل، وتهدد وجود البلاد, كما أكد "بنيامين نتنياهو" في ديسمبر الماضي, قائلًا: "نحن في ورطة "........ المزيد

تجارة البغاء في بريطانيا

صورة
ترجمة: حسن شعيب     في كشفٍ مفجع, سلطت جريدة ذي اندبندنت البريطانية الضوء على تجارة البغاء في بريطانيا، التي لم يعد ضحاياها من الأجنبيات فقط، بل اتسعت لتصبح فضيحة محلية النشأة شملت القاصرات البريطانيات. في أول صورة مدرسية لها, كانت "جوان" تبدو كأي فتاة أخرى من أترابها في سن الخامسة, تحب الرسم والتصوير، ولعبتها المفضلة لعبة الغميضة مع أشقائها الخمسة في الغابات المجاورة لمنزلها في "ليدز"، كما كانت تحب التسكع والدردشة والضحك مع الأصدقاء, هكذا كانت حياتها التي سرعان ما تحولت في سن الثانية عشرة عندما كانت تلعب خارجًا والتقت بعصابة من الرجال, الذين أصبحوا قوادين لها فيما بعد، بعدما قاموا بإهانتها والإساءة إليها وجرها إلى وحل الرق والبغاء وإجبارها على ممارسة الرذيلة. وببلوغها سن 16 عامًا، كانت "جوان" تختفي من منزل العائلة لعدة أسابيع مرة واحدة، فقد كان يتم نقلها كرهًا ما بين "مانشستر" و"روشتديل" و"برادفورد" ومدن أخرى لا حصر لها، وتظل حبيسة غرفتها طوال الوقت مرغمة على ممارسة الجنس بشكل متكرر مقابل المال، الذي لم

الانتخابات الأفغانيَّة.. هل من جديد؟

صورة
ترجمة: حسن شعيب أغلقتْ مراكز الاقتراع أبوابها في أفغانستان, وسط تقارير تفيدُ بحدوث أعمال ترهيب، وشكاوى بلغت الثلاثة آلاف حول عمليَّات تزوير محتملة، فضلًا عن إغلاق الكثير من مراكز التصويت وتذمرٍ من سوء تنظيم عملية الاقتراع, مما يشير إلى أن الانتخابات الأفغانيَّة لم تفرزْ سوى المزيد من العنف والفساد..... المزيد

الهوَّة بين تركيا والغرب

صورة
ترجمة: حسن شعيب يرى الأتراكُ انتعاش مصالِحِهم في تعزيز المشاركة مع دول منطقة الشرق الأوسط, كما أنهم لا يكترثون كثيرًا باحتمال امتلاك إيران لأسلحة نووية, وفق دراسةٍ جديدة سلطت الضوء على الهوَّة الآخذة في الاتساع بين أنقرة والغرب..... المزيد

مسلمو أمريكا.. رعب متصاعد!

صورة
ترجمة: حسن شعيب على مدار تسع سنوات، بذل العديد من المسلمين الأمريكيين جهودًا حثيثة لبناء علاقات مع غير المسلمين, لإزالة الغبار الذي علق بالإسلام الصحيح بعد هجمات 11 سبتمبر, فضلًا عن المشاركة القوية غير المسلمين في مناسباتهم، مؤكدين أنهم يمقتون الإرهاب. وقد أبدى العديد من المثقفين والمفكرين  ارتياحًا لما حققه مسلمو أمريكا من نجاح واندماج في المجتمع يتعدى ما أنجزه مسلمو أوروبا، وهو ما نشر في أوساط المسلمين بأمريكا شعورًا بالرضا. لكن بعد اشتعال المعارضة ضد بناء مركز ثقافي إسلامي قرب موقع "الصفر"، وما تلاها من موجة تخريب لممتلكات المسلمين العامة ومساجدهم في أمريكا، مثل حرق معدات البناء التابعة للمسجد المخطط بناؤه في تينيسي, ورسم كتابات مسيئة على حائط مسجد في ماديرا, بكاليفورنيا؛ وإطلاق بعض المراهقين النار خارج مسجد في شمال ولاية نيويورك خلال الصلاة في رمضان، بعد ذلك كله، سيرى العديد من المسلمين أن كل تلك السنوات من العمل الفعّال والدؤوب قد ضاعت هباءً. تزايد الخطر يقول الدكتور فرحان أصغر, جراح العظام: "يساورنا القلق هل بإمكاننا أن نحظى بالقبول في

طاولة المفاوضات العرجاء

صورة
ترجمة: حسن شعيب انطلقت الأسبوع الماضي في واشنطن ما تُسمى بالمفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طاولة واحدة، لكنها غير متوازنة بكل المقاييس، والهوَّة التي تفصل بين الطرفين أكبر بكثير من أي وقتٍ مضى, بالإضافة إلى تباين مواقف المتفاوضين, وربما يمثِّل عدم التوازن والترنُّح في المواقف بينهما تهديدًا للمحادثات على نحوٍ خطير. حقًّا إنها طاولة عرجاء، ففي الوقت الذي يملكُ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القدرة على الوفاء بالتزاماته نجدُ أن الفلسطينيين ليس لديهم سلطةٌ قويَّة مركزيَّة في ظلِّ الانقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة, لذا فإن الفلسطينيين سيواجهون صعوبةً كبيرةً في تنفيذ الاتفاق، برغم أن الكثير منهم لديهم الرغبةُ في ذلك, وبينما تسيطر إسرائيل على جميع مصادر القوة المادية فإن الجانب الفلسطيني لا يملك سوى تقديم التصريحات والوعود غير الملموسة. والتباين في المواقف بين الطرفين يبدو جليًّا, حيث أن نتنياهو يعمل ضمن إجماع داخلي في قضية تلو الأخرى, تتصدَّرُها قبول حلّ قيام دولتين والإصرار على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهوديَّة ور

حرب العراق.. معركة بلا نصر

صورة
ترجمة: حسن شعيب "لقد أدينا ما علينا من مسئوليات ومهام في العراق، وحان الوقت لفتح صفحة جديدة".. هكذا أعلن الرئيس أوباما رسميا من المكتب البيضاوي نهاية العمليات القتالية الأمريكية في العراق، وذلك بعدما قام في وقت سابق بمنح 11 وسامًا لقدامى المحاربين. وفي بغداد، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بلاده صارت "مستقلة وذات سيادة" بعد مرور ما يربوا على سبع سنوات تحت نير الاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية عام 2003 . الإعلان الرسمي لنهاية الحرب لا يعني نصرا أمريكيا، أو خاتمة لتدخل الولايات المتحدة في العراق, حيث سيبقى نحو خمسين ألف جندي حتى عام 2011 لتقديم المشورة للجيش العراقي وقوات الشرطة وقوات مكافحة التمرد. ربما ينتهي القتال العسكري, لكن تظل هناك رغبة أمريكية بالتواجد, حيث يقول أوباما إن الدبلوماسيين يكثفون عملهم, وتعمل وزارة الخارجية الأمريكية على توسيع وجودها، وفتح قنصليات جديدة في مدن البصرة وأربيل, كما ستقدم مزيدًا من المساعدات الاقتصادية, وهذا ما يعني باختصار، أن حكومة الولايات المتحدة ستتحول من الاحتلال العسكري إلى الاحتل

أمسية مع مسلمات بريطانيا

صورة
ترجمة: حسن شعيب على شبكة "بي بي سي" البريطانيَّة، استضاف برنامج "نيوز نايت" عددًا من المسلمات البريطانيَّات، لمعرفة سبب ارتدائهنَّ للنقاب والحجاب، فكانت هذه الإجابات: تقول رُميْساء: "ارتديتُ النقاب لأنني أعتبرُه عبادة, وأشعر أنه يُساعدني ويصونني ويحفظني، كما أنه يمدُّني بالقوة, وعندما أتحدث أشعر أنني لديَّ رؤية وصوت، لديَّ شخصيتي المستقلَّة, ولهذا يحكم الناس عليّ عن طريق جوهري لا مظهري" وفي ذات السياق قالت سارة, زميلة رميساء: "أنظر إلى النقاب كأحد أشكال التحرُّر، لأنه يقول: "احكموا عليَّ فيما أكون وليس ما أبدو عليه". وردًّا على سؤال، مفادُه: لماذا اخترتِ ارتداء النقاب بينما لم تلتزمْ به أمُّك, أجابت رميساء: "لقد قَدِم آباؤنا إلى هنا, وكان جلّ هدفِهم, هو توفير أفضل سُبُل العَيْش لأطفالهم، ومنحهم حياة أفضل، أما نحن فقد وُلدنا وترعرعنا هنا، وأصبح هدفهم وهدفنا هو كيفية الانسجام مع المجتمع، ونحن نرى أننا سنستمرُّ, فقد ولدنا هنا ونحن جزءٌ من هذا المجتمع, وأنا أرى نفسي بريطانيَّة". أما "هولا", التي ترتد