ترجمة: حسن شعيب فرضُ الأوروبيين قيودًا على ارتداء النساء للنقاب في الأماكن العامة، يمثل انتهاكًا مماثلًا لإجبارهن على ارتدائه؛ فكلاهما, في الواقع, انتهاك لحق أساسي من حقوق الإنسان، لكني مندهش, كيف أن الغرب حوَّل ما كان يعتبره خطيئة في الماضي إلى قانون الآن؟ وكيف توصم بعض الدول الإسلامية بالتطرف والجهل والرجعية حينما تفرض غطاء الرأس على النساء داخل المنشآت العامة, بينما يعتبر أمرًا مقبولًا أن تحرم الدول الغربية المسلمات قسرًا من حقهن الإسلامي الأساسي في تغطية وجوههن وأبدانهن؟ (ينبغي أن يحصل الناس على حقوقهم في ارتداء ما يرغبون ارتداءه)، (ينبغي ألا تملي الحكومة على الناس ما يتعيَّن عليهم ارتداؤه, إنه تميُّز صارخ للغاية). (نحن المسلمون, نشعر وكأن هذا هجوم على ديننا) (هذا هو خياري, لقد اخترتُ ارتداء الحجاب, ولست مضطهدَة). هذه بعض وجهات نظر نسوة وقعن ضحايا للحظر المفروض على ارتداء النقاب في الدول الأوروبية, كلهن يعشن في الدول الغربية منذ سنوات, واخترن النقاب بإرادتهم الحرة، وقد قبلن بدفع الغرامة التي فرضت عليهن، لكن رفضن إدخال النقاب في دائرة التسويات. كل دين له