محامية فرنسية تنتزع نقاب مسلمة وتهينها
ترجمة: حسن شعيب
أفادت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء أنّ محامية فرنسية قامت بنزع نقاب سيدة مسلمة داخل محل للملابس ثم قامت بترديد ألفاظ بذيئة ومهينة, ووصفتها بسفير جهنم في فرنسا.
وقالت السيدة الفرنسية المسلمة (26 عامًا، اعتنقت الإسلام قريبًا ومنتقبة): إنّها سمعت أثناء تجولها في محل الملابس بالمحامية (60 عامًا) تصدر ألفاظًا بذيئة عن النقاب والزي الإسلامي. حسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت السيدة الفرنسية المسلمة (26 عامًا، اعتنقت الإسلام قريبًا ومنتقبة): إنّها سمعت أثناء تجولها في محل الملابس بالمحامية (60 عامًا) تصدر ألفاظًا بذيئة عن النقاب والزي الإسلامي. حسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وحسب
ما ذكرته المصادر, أنه وبعد ترديد هذه الألفاظ البذيئة والمهينة, وقع
اشتباك بالكلمات بين المحامية وابنتها والسيدة المسلمة من ناحية ثانية، ثم
قامت المحامية بتمزيق النقاب عن وجه المسلمة أمام الجميع, ثم تدخل زوج
المسلمة ومدير المتجر لحسم الأمر وفض المشاجرة، وابتعد المسلم بزوجته
قليلًا.
وصلت
الشرطة إلى موقع الحادث, في محل ملابس في "تريجنا" بالقرب من مدينة
"نانت", ثم قامت بإلقاء القبض على المحامية وابنتها والمسلمة، في حين أنّ
المسلمة اتهمت المحامية الفرنسية بالاعتداء العنصري والديني عليها وعلى
حريتها فيما ترتديه.
وحسب
الشرطة فإنّ المحامية الفرنسية هي التي أصدرت هذه التعبيرات المهينة، قبل
أن تقول إنها ليست سعيدة لمشاهدتها فرنسية مسلمة تتجول في محل ملابس، وهى
ترتدي النقاب، داعية إلى "الإسراع في تطبيق الحكومة قرار الحظر الخاص
بالنقاب".
وقد
وصفت المحامية مواطنتها المسلمة على حدّ تعبيرها بـ"سفير جهنم في فرنسا"
وهذا ما أثار الفوضى, حسب مصادر من الشرطة, وتهدد الواقعة بإشعال المزيد من
الغضب بشأن النقاب في فرنسا، وذلك بعد موافقة البرلمان الفرنسي بأغلبية
على قانون حظر النقاب بشكل نهائي في الأماكن العامة والهيئات والقطاعات
الحكومية العامة.
وتجتمع
الحكومة الفرنسية اليوم برئاسة فرانسوا فيون، لبحث إقرار قرار حظر النقاب،
وسط غضب عارم بين الأوساط المسلمة التي تُعدّ الأكبر بأوروبا.
------------------
طالع..المصدر
تعليقات