ترجمة: حسن شعيب عن المعاناة التي تواجه الطلاب المسلمين في جامعة "نيو مكسيكو"، جنوبي الولايات المتحدة، نتحدث. وليد الكحلاني, مواطن يمني قدِم الولايات المتحدة منذ سبع سنوات، أي بعد عامين من أحداث هجمات11 سبتمبر؛ للحصول على حياة أفضل، وتعليم دراسي متميز. من الصعب معرفة أن وليد من أصول عربية، إلا عندما يخبر بذلك, حيث أنه يرتدي كالأمريكيين: قبعة البيسبول, والجينز الأزرق، وحذاء التنس، وغيرها من الملابس الذي يرتديها أترابه من الشباب الأمريكي. وفور التعرف على أصوله, يتعرض وليد من وقت لآخر, حسب قوله, لمعاملة مختلفة "بسبب أصولي العربية التي تبدو أقل وضوحًا في مدينة "لاس كروسيس" بولاية "نيو مكسيكو الجنوبية" من غيرها في أماكن أخرى بالولايات المتحدة". يشعر وليد بأنه أكثر أمنًا في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية, بيدَ أن هذا الإحساس بالأمان يختلف عندما يسافر إلى أي ولاية أخرى آخرى, حيث يقول: "كنت أعيش في مدينة بيتسبرغ, وكنت أتعرض للحرج بمجرد أن أهم بالسير نحو المتجر, حيث يتوقف الجميع ويتحركون ببطء, لأنهم كانوا يراقبوني تحسبا من إقدامي على