ترجمة: حسن شعيب بعد تسع عقود من قيام العلمانية التركية وحظرها ارتداء الحجاب وغيره من اللباس الطويل للنساء, ثم أضاف العلمانيون مزيدا من القيود على المواطنين في تسعينات القرن الماضي, ومنها منع المحجبات من دخول الجامعات وسائر المعاهد والمدارس وجميع مؤسسات الدولة؛ مما أجبر العديد من الأسر والعائلات على مغادرة البلاد، ولو حتى إلى أمريكا وبلاد غرب أوروبا, تشهد تركيا نصرا للحجاب على المستوى الرسمي والشعبي. لا نبالغ إن قلنا أنه هزيمة ساحقة منيت بها العلمانية التركية, لا سيما أنه في ظل تلك الأوضاع التي خيم عليها الاستبداد والقهر اضطرت نساء الأسر التي لم تستطع الهجرة إلى ارتداء القبعات أو الشعر المستعار للتحايل على قرار منع الحجاب, ويبدو أن القرار ليس نهاية للمعركة بل ربما تكون البداية فحسب. في هذا الصدد, تعلق آجدا, الفتاة العشرينية على قرار رفع الحظر عن الحجاب في المؤسسات الحكومية التركية، مستشعرة الفخر بحجابها وواصفة إياه بــ "تاج المرأة" "بأن القرار يسمح لها أخيرا التقدم إلى الوظائف الحكومية بعدما كانت ممنوعة من ذلك تماماً، كغيرها من الفتيات المحجبات" مشيرة إلى أ...
تعليقات