المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

مسلمات إسكتلندا.. تتحدى الإسلاموفوبيا

صورة
ترجمة: حسن شعيب   "نسيم أزاد", فتاة مسلمة, فخورة بدينها، مخلصة له، وتتفانى للعمل من أجله، كما هي مطيعة وبارة بعائلتها؛ مما ألهمها أنْ تقف في وجه المفاهيم الخاطئة التي يُقذَف به دينها في المملكة المتحدة. في عام 2005م قامت نسيم بتأسيس منظمة " ما وراء الحجاب "، والتي ضمت المسلمات التي تعيش في شمال غرب العاصمة الإسكتلندية "إدنبرة" بدافع التعرُّف على الإسلام، والذي لم يكن الشعب الإسكتلندي يعرف عنه الكثير ولا عن المسلمين أنفسهم. لقد أصبح هذا العمل ذات أهمية قصوى ولاسيما بعد الأحداث التي غَيَّرت العالم، كما توضح نسيم: "بعد أحداث 11 سبتمبر و7 يوليو شعرنا أنَّ المسلمين يكتب عنهم الإعلام والصحافة بشكل سيء، كما انتشرت الكثير من المفاهيم الخاطئة والسلبية عن الإسلام والمسلمين بشكل عام؛ فأحسسنا أنَّنا علينا أنْ نقوم بدورنا". لذا كانت منظمة "ما وراء الحجاب" تعمل على سَدِّ الفجوة بين المؤسسات والمجتمع المسلم من خلال نشر مبادئ المجتمع الإسلامي وثقافته؛ فعلى سبيل المثال: طلبت هيئةُ الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة م

مرسيليا.. جريمة وقودها الفقر والعنصرية

صورة
ترجمة: حسن شعيب "إنَّها مدينة المجانين. إذا كان في استطاعة فتى عمره 16 عامًا استعمالُ سلاح كلاشنيكوف- فهذا يعني أنَّه لم يعش طفولته أبدًا، إنَّ والديه لم يعانقاه أبدًا...". وصفٌ مبسط لرجل عجوز من سكان مدينة مرسيليا، يصف فيها حال الجريمة وانتشارها في المدينة. بشكل كبير ومخيف تزايدت معدلات الجريمة المنظمة في مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في فرنسا؛ حيث تشهد مدينة مرسيليا رواجًا لتجارة المخدِّرات، والسلاح، وعنف العصابات, وخرجت الأمور عن نطاق السيطرة, حتى دعت مسئولة محلية سياسية إلى ضرورة تدخُّل الجيش لاستعادة النظام، وهذا ما رآه البعض مبالغًا فيه، لكنَّه جذب أنظار وسائل الإعلام إلى معاناة المدينة وسكانها مع زعماء العصابات والجريمة. وأمام حجم العنف المتصاعد وضعت الحكومة الفرنسية الجديدة خُطَّة طموحة لمساعدة مرسيليا, المدينة المطلَّة على سواحل جنوب شرقي فرنسا، يبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة, والمنطقة المحيطة بها، بعد أنْ قتل فيها 20 شخصًا خلال تسعة أشهر فقط، إلى جانب سرقة 840 سلسلة ذهبية من على عنق مرتديها منذ يونيو, حتى وصفها

مُرسي المذهل...

صورة
ترجمة: حسن شعيب برغم ظهور الكثير من الاضطرابات في بلاده, بدا محمد مرسي, رئيس مصر, مثيرًا لإعجاب الكثيرين, ناخبيه ومنتقديه؛ لقدرته على السيطرة على مقاليد السياسة الداخلية لمصر إلى الآن, واكتشافه لطريقةٍ استطاع من خلالها تهدئة الولايات المتحدة بعد الهجوم الذي شهدته سفارتها في القاهرة، على خلفية الفيلم المسيء للنبي- محمد صلى الله عليه وسلم. أذهل "مرسي" الجميع حينما جمع في آنٍ واحد بين الاعتزاز بالنفس والوقار وبين عدم الشعور بالارتياح لدى حديثه في مقر المفوضية الأوربية في بروكسل؛ حيث كان يسعى رئيس مصر لحصول بلاده على قرضٍ بقيمة مليار يورو لمساعدة اقتصاد بلاده المتداعي, ولسوء حظه تزامن ذلك مع الهجمات التي تشهدها السفارة الأمريكية في القاهرة. ومع ذلك.. فقد قال مرسي إنَّه أصدر أوامر لوزارة الخارجية المصرية لمقاضاة صُنَّاع الفيلم الأمريكي المبتذل "براءة المسلمين"، الذي أثار ضجة عارمة، وأشعل فتيل الاحتجاجات في ربوع العالم العربي والإسلامي، وكانت سببا في تنفيذ هجمات كان قد تم تخطيطها قبل ذلك، وأسفرت عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا". وفي ردّ

مقتل إمام مسجد في جنوب إفريقيا

صورة
ترجمة: حسن شعيب أفادت وسائل إعلام ومصادر أمنية بأنَّ إمام مسجد يدعى إقبال حسن قتل بعد أن طعن بالسكين حتى لفظ أنفاسه في منزله وأمام عائلته في مدينة ليناسيا, الواقعة في جنوب جوهانسبرج بجنوب إفريقيا. وقال المتحدث باسم شرطة كاي ماخوبيلا: "تَمّ فتح ملف للتحقيق في القضية لكن لم يتم القبض على أحد حتى الآن", مشيرًا إلى أنه لا تزال دوافع القتل غير معروفة, ولكن يشتبه أن يكون الأمر متعلقًا بالسرقة. أما رضوان اسحق، المسئول عن التأهب للجريمة في المدينة، فقد قال لموقع "شاهد عيان" المخصص لأخبار مدينة ليناسيا: "مولانا إقبال حسن كان إمامًا يحظى باحترام الجميع في المدينة وقد كان مقتله صدمة للمجتمع", مناشدًا الشرطة للتدخل قبل تفاقم الوضع. وأضاف إسحق "رأينا عددًا من الجرائم الصغيرة في ليناسيا, ولكننا نلاحظ أن الجرائم الأكثر خطورة في تزايد عامًا بعد عام"، فيما أكَّد سكان ليناسيا أنَّهم يشعرون بالقلق إزاء تصاعد عمليات السطو العنيف في مجتمعهم. ------------------ طالع.. ا لمصدر

الإساءة للنبي.. إساءة للبشرية!

صورة
ترجمة: حسن شعيب خطأ فادح إنتاج الفيلم المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وتوزيع مقتطفات منه, والذي يشوِّه صورته بأنَّه طفل معتدٍ، وزير نساء، ومحتال, ولكن قبل أن تباغتنِي قائلاً يا رجل ألم تسمع مطلقًا عن حرية التعبير؟ فأرجو منك أن تلاحظ وجود فارق بين امتلاك الحق لقول شيء ما وبين مفهوم أن ما تقوله حق. من الناحية القانونية, يسمح الدستور الأمريكي لهذا الهراء, مما يخوّل للأمريكيين أن يصنعوا أفلامًا يعرفون أنها مسيئة بشدة ويوزعونها على الآخرين, ونحن نميل للنظر إلى الجهة الأخرى حتى عندما لا يقصد بهذه الأشياء استفزاز الآخرين فحسب، ولكنها كذلك تنطلق من دوافع عميقة لجذور الكراهية والتعصب, وهو شكل من أشكال التعبير الذي حظرته القوانين في العديد من الدول الكبرى بما في ذلك كندا وألمانيا وبريطانيا "أم الديمقراطيات الحديثة". ومع ذلك فنحن لا نحيا أو نتعايش فيما بيننا بالقانون وحده, فلدينا القواعد الأخلاقية, صحيح أنَّ الناس لديهم الحق في تقديم مثل هذه الأشياء المبتذلة والحقيرة, لكننا كذلك لدينا الحق في الاعتراض والتعبير عن رفضنا القوي لها, فمثل هذه الانتقادات هي سبي