المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢

سُبْعُ سكان العالم جوعى

صورة
ترجمة: حسن شعيب في تطورٍ خطير، وزيادة لم يسبق لها مثيل- ارتفع عدد الذين أصيبوا بنقصٍ حادٍ في الغذاء هذا العام إلى 43 مليونًا ليضافوا إلى الجوعى في جميع أنحاء العالم, حتى حذرت منظمات إغاثة عالمية من شبح المجاعة الطاحنة الذي خيم على العالم، مشيرةً إلى أنَّ مليار نسمة تقريبًا يعانون من الجوع، وهو رقم يعادل سُبْع سكان المعمورة. فلأول مرة في التاريخ الحديث- وفقًا لمنظمة أوكسفام- كان على المنظمات الإنسانية أنْ تستجيب لثلاث أزمات غذائية خطيرة "في غرب إفريقيا واليمن وشرق إفريقيا" خلال الـ 12 شهرًا الماضية، لكنَّ هذا العام شهد زيادة ملحوظة ومرعبة هذا العقد. للأسف، المعروف جيدًا في هذه القضايا أنَّ كارثة المجاعة لم تتصدر الصحف في العام الماضي إلا بعد إعلان المجاعة في الصومال، والتي أودت إلى مقتل ما يُقَدَّر بنحو مائة ألف شخص، وأثرت على 12 مليون نسمة, وبذلك مات الكثير بدون سبب، وأنفقت الملايين من الدولارات الإضافية، وذلك ببساطة لأنَّ المجتمع الدولي قد فشل في العمل بعد الإنذار المبكر. من جانبها قالت "بوني رايت"، الممثلة الإنجليزية بسلسلة أفلام ه

آسام الهندية.. إبادة جديدة للمسلمين!

صورة
ترجمة: حسن شعيب   تحت سمع وبصر العالم, يُقتل المسلمون ويُذبحون ويتعرضون لأبشع الجرائم ولا يتحرك أحد, فها هم البوذيون لم يفرغوا بعد من جريمتهم البشعة بحق مسلمي بورما ولا زالت أيديهم ملوثة بدمائهم, حتى دشنوا بنفس الطريقة حملة قمعية جديدة ضد المسلمين أيضا ولكنها كانت هذه المرة في الهند بولاية آسام, حيث هاجم مسلحون من قبائل بودو البوذية بالولاية السكان المسلمين فأصابوا منهم قتلى وجرحى. وكما كانت بداية التطهير العرقي في بورما, يبدو أنه مسلسل يتكرر دبروه البوذيون بليل ليبرروا معظم اعتداءاتهم، زعمًا بأن هجومهم كان بسبب اعتقاد أن المسلمين جريمة قتل لأربعة شبان بوذيين, كما أُشيع في بداية أحداث بورما أنها كانت نتيجة لاعتقاد السكان البوذيين أن مسلمًا اعتدى على فتاة بوذية. وجدت الميليشيات البوذية والهندوسية في ولاية آسام الهندية الحدودية القريبة من بورما, ملاذها فيما أشيع ليرتكبوا مجزرة أخرى بحق المسلمين في آسام، والتي راح ضحيتها العشرات وأصيب 400 بحسب إحصائيات أولية، فيما نزح أكثر من 50 ألف مسلم إلى مناطق هندية داخلية وإلى معسكرات الإغاثة هربًا من الم

رمضان الويغور.. قمعٌ دائم!

صورة
ترجمة: حسن شعيب يبدو أن المسئولين الصينيين استعدوا لشهر رمضان هذا العام بموجة قمع جديدة على معظم الأقاليم المسلمة الواقعة غرب البلاد ولا سيما إقليم شينجيانج, الذين يذوقون ويلات الاضطهاد والعنف منقطع النظير، والذي تزداد وتيرته خاصة في شهر رمضان. في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الاضطهاد الصيني تجاه مسلموها, قامت السلطات الصينية بحظر الصيام على المسئولين والطلاب المسلمين في إقليم شينجيانج خلال شهر رمضان, حيث أصدر مجلس بلدية زونجلانج في منطقة كاشغار في اقليم شينجيانج ان "لجنة البلدية أصدرت توجيهات شاملة حول الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي خلال شهر رمضان",  مشيرا إلى أنه "يُحظر على كوادر الحزب الشيوعي والموظفين (بمن فيهم المتقاعدين) والطلاب المشاركة في النشاطات الدينية في شهر رمضان". كما دعا البيان الذي نُشر على موقع حكومة شينجيانج، قادة الحزب الى احضار "هدايا" هي عبارة عن طعام لزعماء القرى المحلية للتأكد من أنهم مفطرون خلال شهر رمضان, كما صدرت أوامر مماثلة لوقف النشاطات الرمضانية، حيث دعا المكتب التعليمي في مقاطعة وينسو بالإقلي

رمضان .. دعمٌ للمسلمين الجدد!

صورة
ترجمة: حسن شعيب الليلة الماضية في  هيوستن الأمريكية, كان لي الشرف لقاء شاب يُدعى عبد الرحيم الذي اعتنق الإسلام منذ عامين فقط, حيث تناولنا سويا بعد محاضرتي في المسجد طعاما خفيفا على العشاء مع صديقاي فاروق رزفي ومحمد خان فايز, وحسب علمي تعود جذور عبد الرحيم للأصول اللاتينية والوحيد الذي اعتنق الإسلام في عائلته. بدأتُ حديثي مع عبد الرحيم ونحن نتناول الطعام, عندما قال لي شيء سمعته من العديد من معتنقي الإسلام الجدد، لكنها لا زال يؤلمني سماعها, حيث قال "حقا عندما تعتنق الإسلام يُصبح الناس من حولك منفعلين وفرحين بك, ويظل هذا في البداية فحسب", منوها "لكن بعد ذلك ينفضون من حولك وينسونك". وهذا ما استدعى إلى ذهني عندما كنت في حفل عشاء وسألت فتاة صغيرة، ثماني سنوات، ما الوقت المفضل لديك في رمضان, فأجابتني قائلة "انها تستمتع بالوقت الذي يسبق الإفطار مباشرة لأن عائلتها تجتمع سويا", فما لا شك فيه إنه أمر رائع أن يكون لك عائلة تفطر معها في رمضان, لكن ما بال هؤلاء الذين ليس لديهم عائلة مسلمة كالمسلمين الجدد، وما الذي قدمناه لهم, على حد سواء خلا