المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

"السباق الرئاسي الأمريكي" ..رؤية كاريكاتورية

صورة
إعداد: حسن شعيب   ا لمزيد  

أضحى تركيا .. عيد الإنسانيَّة والعطاء!

صورة
ترجمة: حسن شعيب بينما يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى، من 26 -28 أكتوبر، تستمر تركيا في تعزيز قيم الحب والوحدة والمحبَّة من خلال البرامج المتعدِّدة لمساعدات المحتاجين والمنكوبين, مستغلين في ذلك الأضاحي التي يتم ذبحها خلال العيد يتمّ لتوزيعها على المعوزين. تبدأ استعدادات الدولة التركيَّة والمنظمات الخيريَّة بجمع المساعدات الغذائيَّة والتبرعات لتوزيعها على الفئات الضعيفة من السكان في تركيا والخارج, فمنذ عام 2005 بدأت المنظمات التركيَّة الخيريَّة عملها، حينما ضرب زلزال مدمر دولة باكستان، وفي ذلك العام، قدمت تركيا لضحايا الزلزال الباكستاني حوالي 9 آلاف أضحية من المواشي. ومن هذا الحين, عزَّز الهلال الأحمر التركي حملاته لتقديم المساعدات في العديد من أنحاء العالم، بما في ذلك باكستان والسودان والأراضي الفلسطينيَّة، والبوسنة والهرسك، ومقدونيا، وصربيا، ومولدوفا، والصومال وبورما, ولا يميز الهلال الأحمر التركي في تقديمه للمساعدات بين المسلمين وغير المسلمين, حسب موقع " ست تايمز " التركي. من جانبه يقول حياتي جيتين, عضو مجل

حظر الأضحية.. الوجه الآخر للعنصرية!

صورة
ترجمة: حسن شعيب حظر ذبح الأضاحِي في بعض بلدان العالم من المؤكَّد أنه يعمِّق الشعور بالتمييز العنصري ضد المسلمين, ويزيد الاحتقان بعدما أُجْهِضَت فرحتهم, بل والأكثر من ذلك تغريمهم على أدائهم شعيرة من شعائر دينهم في يوم عيد الأضحى الذي يحتفل به المسلمون في شتَّى بقاع الأرض, وبطبيعة الحال كانت إسرائيل على رأس قائمة الدول التي تمنع المسلمين من فرحتهم وذبح أضحيتهم. إسرائيل حيث منعت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين من ذبح الأضاحي حتى داخل منازلهم,  بل وفرضت غرامة قدرها 48 ألف شيكل (12600 دولار تقريبًا) على كل مَن يخالف هذا القرار ويتمّ ضبطه أثناء ذبح الماشية, وبذلك يُحرَم الفلسطينيون من سكان القدس الشرقية, من ممارسة واحدة من أهم شعائر الإسلام؛ حيث تحظر بلدية القدس المحتلة ذبح المواشي خارج المسالِخ في حين أنَّها تسمح لليهود بذبح الدجاج في عيد الغفران. وفي هذا الصدد يقول بعض الخبراء: "في الوقت الذي تترك فيه السلطات الإسرائيلية اليهود بالقدس الشرقية يحتفلون بيوم الغفران كما يشاءون سواء بذبح الدجاج أمام المنازل أو في الشوارع, فإنَّها تحظر نهائي

"البيولوجي".. الذي وجد الإسلام!

صورة
ترجمة: حسن شعيب   في الآونة الأخيرة تَعلَّم "ستيفن بايرز"- طالب العلوم للسَّنَة الرابعة- الكثيرَ والكثيرَ، ولكنْ ما حصَّله من معرفةٍ لم يكن يقتصر على "علم الأحياء" أو محدودًا بمادة " الفيزياء", لقد وجد "ستيفن" الإسلامَ، والذي اعتنقه فور ما أدركه عن طريق عِلْمه ومعرفته. قبل خمس سنوات، ضاعت بوصلة "بايرز" لنظام الاعتقاد الذي ينبغي عليه اتِّباعه؛ فقد نشأ الشاب نصرانيًّا, لكنَّه كان دومًا يتذكر الإحساس بالخيبة تجاه دينه عندما تَحْدُث الأشياء السيئة في حياته. يقول بايرز: "دومًا كنت أتساءل، مثل: لماذا يفعل الله بي وبعائلتي أو بأصدقائي هذا؟! لكني لم أكن أتلقى جوابًا أو أستحوذ عليه, ثم أعود غاضبًا للغاية, وهذا ما أثار غضبي لهذه الدرجة لأول مرة في حياتي بالفعل من الكثير من الأشياء". أمَّا الآن فإنَّ "بايرز" يشعر بمزيد من الطمأنينة والاستقرار. في الربيع الماضي, كانت لدى "ستيفن" الكثير من الشجاعة- أثارها داخله بعض أصدقائه- للتعرف على المزيد والمزيد عن الإسلام, وقد كان ما توصل إليه بمث

ممنوعون من الحج في إفريقيا!

صورة
ترجمة: حسن شعيب تأتِي الرياح بما لا تشتهي السفن... فبرغم ترقُّب مسلمي العالم قدومَ فريضة الحج من الحول إلى الحول, حتَّى يتمكنوا من تحصيل الثواب وتكفير السيئات, حالت الأوْبِئة هذا العام مسلمي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومسلمي أوغندا من الذهاب إلى البقاع المقدَّسة. في هذه الآونة, يعيش مسلمو الكونغو الديمقراطية في حزنٍ وهَمّ, لاسيما بعدما علموا بقرار السلطات السعودية بمنعهم من الحجّ والذهاب إلى البقاع المقدَّسة هذا العام, وذلك بعد انتشار وبائي "ايبولا" و"كوليرا" في البلاد التي تزيد نسبة المسلمين فيها عن 11 % من نسبة سُكَّان جمهورية الكونغو الديمقراطية الذين يصلون لأكثر من 60 مليون نسمة. من جانبه قال الشيخ عبد الله مانجالا، ممثّل مسلمي الكونغو الديمقراطية: إن "المسلمين المقيمين في الكونغو الديمقراطية لن يُكْتَب لهم الحج هذا العام". مشيرًا إلى "أنَّ السلطات السعودية اتخذت هذا القرار لتفادي أي عدوَى بفيروسي "ايبولا" و "الكوليرا", اللذين تفشَّيَا في البلاد في الآونة الأخيرة. يذكر أنَّ الإصابات بفيروس الكولي