المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

جزيرة جيجو الكورية.. جنة “عدن” على الأرض!

صورة
ترجمة واعداد: حسن شعيب من مختلف بقاع شرق آسيا والعالم بأسره يأتي السياح ليستمتعوا بجمال "جيجو" الجاذب للقلوب والساحر للعقول, بما تتميز به الجزيرة من طقس استوائي وتمتلئ به من مناظر طبيعية وشواطئ وشلالات وجبال سامقة ومساحات خضراء شاسعة تمكنك من لعب العديد من الرياضيات مثل الجولف وركوب الخيل وتسلق الجبال والصيد بطبيعة الحال فضلا عن المرتفعات الساحلية الرائعة والمتاحف الممتازة. عندما تصل إلى مطار "جيجو" الدولي بعد سفر ساعة من مدينة سيول, تسيطر عليك حيرة من أين تبدأ, فالجزيرة تضم بين أركانها وأطرافها جميع مفاتن الطبيعة, حتى استحقت أن تكون بين عجائب الدنيا الطبيعية السبعة عام 2011, كما نالت في عام 2007 لقب "ممثلة للتراث الطبيعي العالمي" من قبل  لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو. تقع جزيرة "جيجو" جنوب شبه الجزيرة الكورية ومساحتها حوالي 1846 كم, أما مدينة "جيجو" عاصمة الجزيرة فتعتبر منتجعا سياحيا بسبب طقسها الاستوائي الذي يكون فيه الفصول الأربعة متمايزة, حيث يكون الشتاء بارد وجاف والصيف حار ورطب وأحيانا ماطر, لذلك تستقبل سنوي

سريلانكا.. مسلمون يحتجون على هدم مسجد

صورة
ترجمة: حسن شعيب احتجَّ مئات المسلمين في سريلانكا على قرار الحكومة هدم مسجد يقع داخل المنطقة البوذية في مدينة دامبولا.   ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما أعلنه مسئولون سريلانكيون عن أنَّه سوف يتم هدم المسجد, بعدما أمر رئيس الوزراء السريلانكي, الذي رضخ للضغوط من رهبان بوذيين, بنقل المسجد إلى منطقة أخرى . وأشارت إلى أنَّ نحو ألفي راهب بوذي وأنصارهم قاموا في الأسبوع الماضي باقتحام والهجوم على المسجد زاعمين أنه تَمّ بناؤه بشكل غير قانوني وطالبوا بنقله من المنطقة البوذية في مدينة دامبولا التي ينظر إليها كثير من البوذيون على أنها منطقة مقدسة. وذكرت الصحيفة أنَّ المئات من المسلمين اجتمعوا أمس الجمعة متظاهرين أمام مسجد "دافاتجاها" في العاصمة كولومبو, رافعين لافتات تندّد بقرار الحكومة ومرددين هتافات مثل "أوقفوا هدم مسجد دامبولا" , "أين الحرية للمعتقدات الدينية", كما طالبوا السلطات السريلانكية بالقبض على البوذيين الذين هاجموا المسجد الأسبوع الماضي. في المقابل حذّرت مجموعة إسلامية من تداعيات هذا القرار والعنف الذي قد

ربيع المغرب الثاني

صورة
ترجمة: حسن شعيب ببراعةٍ، أُشيد بها, استطاع العاهل المغربي تجنّب الثورة, إلا أن وعود الإصلاح- كما اكتشفت الأنظمة العربيّة الأخرى- أثرها محدود. حكايات تحذيريّة تخرج من رحم الانتفاضات العربية؛ كما أظهرت سوريا أن:   ليس كل ثورة يمكن أن تكون ناجحة كتونس, ولا تداعياتها وردية. ثم هنالك أيضًا أسئلة طُرِحَت حول تلك الأماكن التي لم تشهد ثورات؛ هل استطاعت تفاديها لوجود حكومة حكيمة وذات شعبية، أم أن الثورة تأجلت فقط بسبب نوع من الصدمة الاجتماعية؟ في العام الماضي بدا المغرب للوهلة الأولى بعد الربيع العربي يتبع مسار جيرانه, حيث انتشرت الاحتجاجات بمشاركات لم تشهدها البلاد منذ السبعينات, وبرغم أن الملك محمد السادس, الذي لم تستهدف الاحتجاجات سلطاته, قام ببراعة باستعادة زمام المبادرة بتقديم اقتراح سريع بكتابة دستور جديد, ثم تلا ذلك انتخابات فاز فيها لأول مرة حزب إسلامي معتدل "العدالة والتنمية", ومن المؤكد أن ذلك جعل بعض المراقبين يتساءلون هل ما حدث بالمغرب يعد مثالا يحتذى به في التغيير لتفادي تداعيات الثورة وتبعياتها؟ وقد انقسم العديد من المغربيين في هذا الصدد, حيث

الصومال.. في وجدان كل تركي

صورة
ترجمة: حسن شعيب  في خضم الأحداث الدولية والمشاكل الداخلية والخارجية, لم تنسى تركيا "الصومال", برغم نظرة الأمم المتحدة للصومال على أنها من أكثر بؤر التوتر خطورة عليها وعلى فرق إغاثتها العاملة في مناطق الأزمات, ومن ثم غادرت معظم فرق الإغاثة بالأمم المتحدة إلا قليل بدعوى خوفهم من الحرب الأهلية ونكبة المجاعة, ولم يمكث في الصومال سوى تركيا التي جندت مئات الأتراك للعمل على إنقاذ البلاد وإغاثتها. في أغسطس الماضي, توجهت مجموعات إغاثة كبيرة من تركيا استجابة للمجاعة الحادة التي عانت منها الصومال والقرن الأفريقي بأكمله, ومن بين هؤلاء أورهان أردوغان, 45 عاما, عامل إغاثة تركي في منظمة "كيمس يوك مو" انتقل من اسطنبول إلى مقديشو مع عائلته, والذي يؤمن بما يقدمه من خدمات جليلة حيث يقول "دوما تكون حياتنا في خطر وربما يتوقع المرء أن يموت في أي لحظة في الصومال, ومع ذلك فإن الإحساس بتوصيل المساعدة للمحتاجين والفقراء يحفزنا على العمل مهما كان سوء الوضع الأمني". ولا يوجد أورهان وحده في الصومال حيث يقدر السفير التركي في مقديشو كاني تورون عدد عمال الإغاث

"هيجليج" السودانية.. حربٌ في الأفق

صورة
ترجمة: حسن شعيب تلوح في أفق السودان حرب أخرى, قد تكون أشمل وأخطر من سابقتها التي راح ضحيتها مليونا شخص, بعد احتدام الصراع بين الجنوب والشمال على منطقة هيجليج النفطية، وتمكن قوات الخرطوم من طرد قوات الجنوب منها وإعلان إعادة السيطرة عليها. غادرت قوات الجنوب المنطقة مخلفة وراءها حقل النفط الأساسي في هيجليج مدمرا، حيث قال أحد مهندسي الشركة المشرفة على تشغيل الحقل: "قامت قوات جنوب السودان بتخريب المنشآت النفطية في هيجليج، والتي تشكل نصف الإنتاج النفطي في الشمال منذ انفصال الجنوب في يوليو 2011"، مضيفا: "لقد دمروا محطة الكهرباء الأساسية التي تُزَوِّد حقول النفط ومحطة التكرير, وأيضًا قاعات التحكم ونظام الأمن لمحطة التكرير". يبدو أن "هيجليج" ليست النهاية, وهذا ما حذرت منه " جارديان " البريطانية، داعية القائمين على اتفاقية السلام بين "الشمال والجنوب" إلى الوقوف بقوة ضد الحرب الوشيكة، لاسيما بعد تزايد وانتشار الصدامات على طول الحدود الشمالية والجنوبية. ربما كانت عقود الارتياب وسو

فضيحة أمريكيّة جديدة بأفغانستان

صورة
ترجمة: حسن شعيب نَشَرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكيّة الأسبوع الماضي مجموعة صور تُظهر عددًا من جنود الجيش الأمريكي يقفون بجانب أشلاء بشريّة لقتلى أفغان....... ا لمزيد