المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٢

هل ينجو "صالح" بجرمه؟

صورة
ترجمة: حسن شعيب برغم أن اليمن انتخب الأسبوع الماضي رئيسا جديدا للمرحلة الانتقالية, إلا أن الظروف المحيطة بالاقتراع تلقي بظلالها على العفو الشامل الذي حصل عليه الديكتاتور المخلوع على عبد الله صالح, وهل سيكون لهذا العفو انعكاسات سلبية على اليمن وربما على غيره من الطغاة في المنطقة؟ من غير المؤكد أن تكون اليمن تخلصت نهائيا من حكم الاستبداد بعد 33 عاما، حيث ما زال ظله في الجوار, بيد أن اليمنيون خرجوا, مستحضرين الأمل في قلوبهم, إلى مراكز الاقتراع الأسبوع الماضي لانتخاب من يحل محل الطاغية, واختيار عبد ربه منصور هادي المدعوم من الولايات المتحدة, لكي يتسلم زمام الأمور خلال مرحلة الانتقال السلمي للسلطة لرابع دولة تطيح بحاكمها في منطقة الربيع العربي. برغم أن هذا الاقتراع شابه بعض العيوب ومنها أن هادي كان المرشح الوحيد الموجود في بطاقة التصويت, ناهيك أنه كان نائبا للرئيس السابق على عبد الله صالح, تتجلى زاوية أخرى للمشكلة في هذه الانتخابات, وهي أن صالح لن يذهب للسجن في المستقبل القريب على الأقل, وذلك لما منحه البرلمان اليمني عفوا واسع النطاق مقابل رحيله عن السلطة, ما يعني إ

حرق المصحف.. هل يكفي الاعتذار؟!

صورة
ترجمة: حسن شعيب تستمرّ الاحتجاجات في أفغانستان ضد قيام عدد من جنود حلف شمال الأطلسي "الناتو" بحرق نسخ من المصحف الشريف، في إحدى القواعد العسكرية التابعة للاحتلال، والحصيلة أكثر من عشرة قتلى أفغان في اشتباكات مع قوات الأمن. لم يكتفِ الأمريكيون بحرق المصحف بل راح بعض مسئوليهم يبرّر الجريمة, حيث قال أحدهم: "تَمّ إضرام النار في المصاحف خشية استخدامها بين المعتقلين كوسيلة للتواصل بينهم"، وهو ما عارضه مسئولون آخرون مؤكدين أن طريق سحب الكتب والوثائق الإسلامية وحرق المصاحف غير مُوَفَّقة وخاطئة. حامد كرزاي, الرئيس الأفغاني الموالي للأمريكان, هرع إلى تبرير الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكي بحرق المصاحف, بدلاً من إدانتها, وهذا ما أثار استياء الشعب الأفغاني برُمّته, حيث قال: إن ضابطًا أمريكيًا مسئولاً في القاعدة العسكرية أخبره أنَّ إحراق المصاحف حدث جهلاً بطبيعتها, مشيرًا إلى أنَّ البيت الأبيض اعترف بالخطأ الذي ارتكبه جنوده حسب ما جاء في "اعتذار أوباما". اعتذار رسمي وكان أوباما قد أرسل اعتذارًا رسميًا إلى مكتب

رئيس ألمانيا الجديد

صورة
ترجمة: حسن شعيب عُرف بأنه "مانديلا" ألمانيا؛ حيث كان ضمن عدد من القساوسة البروتستانت الذين ساهموا في إسقاط نظام ألمانيا الشرقية الشيوعي، وهذا بدوره ساعد في سقوط سور برلين وإعادة الوحدة بين الألمانيتين عام 1990.. إنه يواكيم جاوك، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من اعتلاء منصب الرئاسة الألمانية, وربما يساعد في إصلاح الأضرار التي ارتكبها كريستيان فولف, الرئيس الألماني السابق، الذي استقال من منصبه مؤخرا إثر فضيحة مالية واستغلال للسلطة.......لقراءة ا لمزيد

باترسون.. هل تحول مصر إلى باكستان؟!

صورة
ترجمة: حسن شعيب لم يكن اختيار الولايات المتحدة لسفيرها في القاهرة في يوم من الأيام عبثًا, فما بالكم بهذه الأيام التي يكتنف مصر فيها توترات جمة وعدم استقرار وتغيير للخريطة السياسية المحلية داخل البلاد, لذا لم تجد أمريكا أفضل من "آن باترسون" لترسلها سفيرا لها في القاهرة, ولاسيما بسبب خبرتها ومقوماتها وعملها كسفيرة فى باكستان - في ظل توترات سياسية مشابهة وسيطرة التيارات الدينية على المشهد - لسنوات. عندما نتفقد سيرتها الدبلوماسية نجد أن باترسون شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة في باكستان بين يوليو 2007 و أكتوبر 2010, خلال مرحلة أساسية من العلاقة الثنائية (الباكستانية الأمريكية) الصعبة، بالإضافة إلى شغلها منصب نائبة السفير الأمريكي في الأمم المتحدة والمسئولة عن ملف التهريب الدولي للمخدرات في وزارة الخارجية في كولومبيا والسلفادور. يبدو من تاريخها أنها سيدة معدة ومجهزة تماما للتعامل مع دولة تعيش في اضطراب ويمسك الجيش فيها بمقاليد الأمور، كما تحاول التعامل مع التيارات الدينية بما يتماشى مع مصالح البيت الأبيض, وما فعلته بباكس

عندما تتاجر أمريكا بكوريا الشمالية!

صورة
ترجمة: حسن شعيب وسط الغموض الذي يحيط بمستقبل القيادة في كوريا الشمالية بعد وفاة زعيمها كيم جونج ايل، باعتباره معضلة يصعب حلها, تعاني البلاد من أزمة غذاء كبرى تستبد بسكانها الأكثر فقرًا وبؤسًا, وقد تفرز كارثة إنسانية, يقف المجتمع الدولي والولايات المتحدة منها موقف المتفرج، وبرغم إلحاح المنظمات الإنسانية, وصل الحد بأمريكا لأن تستفيد من هذا الوضع المأساوي....... ا لمزيد