ترجمة: حسن شعيب "الفرد بلا أسرة، لا معنى له ولا حياة".. كلمات سطرها العقيد الليبي معمر القذافي في كتابه الأخضر، عام 1975.. أمَا وقد تشتت أسرته، فهل ما زال القذافي يشعر بمعنًى لحياته؟ تُرى، أين أولاده التسعة؟ وهل مازالوا على قيد الحياة؟ سيف الإسلام هو الذراع الأيمن لوالده، بل حاكم ليبيا الفعلي, ورغم أنه ليس أكبر أبنائه، كان القذافي يجهزه لخلافته. وُلِد عام 1972، (38 عامًا)، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة من فيينا عام 1997. في العقد الأخير, كان الليبيون ينظرون إليه على أنه صوت إصلاحي داخل نظام القذافي, وذلك لأنه خلال دراسته عام 2003 في لندن حذر الاستخبارات البريطانية من أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها والده، مما أدى في النهاية إلى تفكيكها, كما كان له دور فعال في حصول ليبيا على تعويضات من إيطاليا, مستعمر ليبيا السابق. بيد أن لويس مورينو أوكامبو, المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية, وصف سيف الإسلام بأنه "رئيس الوزراء الليبي الفعلي", وأنه متورط بارتكاب جرائم ضد الإنسانية جنبًا إلى جنب مع والده وعبد الله السنوسي, مدير المخابرات الليبية...
تعليقات