الجيش الفلبيني يدمر مسجدًا ويقتل 30 من جبهة التحرير الإسلامية


ترجمة: حسن شعيب
صرّح المتحدث باسم الجيش الفلبيني اليوم السبت أنّ القوات الفلبينية استولت على المعسكر الرئيسي لجبهة مورو للتحرير الإسلامية، حيث أسفر عن مقتل 30 من المقاتلين وجرح 20 فردًا بعد قتال استمرّ لمدة يومين في الجزيرة الجنوبية المضطربة.
وأفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن الكولونيل جوناثان بونس قوله: "لقد عثر الجنود على عشرات الجثث داخل الخنادق في معسكر جبهة التحرير الإسلامية (مورو) قرب مدينة جيوندلونجهان".
وقد تصاعدت هجمات الجيش الفلبيني عبر المستنقعات والتلال القريبة من مدينة مينداناوا الجنوبية خلال الأسابيع الستة الماضية، مِمّا أدّى إلى تشريد أكثر من 50.000 أسرة ، متجاوزًا احتمالية الاستمرار في  محادثات السلام المتوقفة منذ أغسطس 2008.
وقال بونس: "إنهم قاموا بإطلاق الصواريخ والقنابل حتى وقت مبكر من صباح اليوم قبل أن يدخل الجنود إلى المعسكر الخاص بجبهة مورو، والتي يمكن أن تستوعب حوالي 200 من المقاتلين".
وأعلن الجيش أن خمسة جنود فقط قد أصيبوا بجروح في القتال العنيف الذي استمرّ ما يقرب من 48 ساعة قرب بلدة جيوندلونجهان في إقليم ماجوينداناو.
من جهتها، قالت جبهة التحرير الإسلامية (مورو) في موقعها على الإنترنت: "إنّ القوات الفلبينية دمرت مسجدًا في ماجوينداناو بعدما شنّت الهجمات الجوية وضربه بالقنابل يوم الجمعة".
وذكرت الجبهة " أنّ التقارير التي جمعت من المدنيين النازحين من المنطقة أشارت إلى أنّ المسجد تُعَرّض إلى 200 قنبلة الاعتداءات الجوية التي شنها الجيش الفيليبيني".
وأشارت الجبهة إلى أن التقرير أشار أيضًا إلى أن المدنيين قالوا: "لم نتمكن من الصلاة بسبب بدء العمليات العسكرية قبل ساعات من صلاة الجمعة".
ويذكر أن الطرفين كانا قد وافقا على التوقيع على اتفاقية من شأنها إنهاء النزاع المستمر لأربعة عقود من الصراع المسلح بين الحكومة الفلبينية وجبهة مورو الإسلامية. غير أنّ المحكمة العليا الفلبينية أعلنت في 4 أغسطس أنّ الاتفاق غير قانوني، مما أدّى إلى استئناف الصراع.

---------------------
 طالع.. المصدر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النوبة .. ملاذُ السكينة على ضفاف النيل

اليمين النمساوي يطالب بحظر الرموز الإسلامية وسياسيون أيرلنديون يحثون على استيعاب المسلمين.. الأقليات المسلمة في أسبوع

اكبر حديقة ازهار في العالم.. 45 مليون زهرة وسط الصحراء