عندما
يُلقي رئيس وزراء بريطانيا, ديفيد كاميرون, خطابه الذي طال انتظاره على
الاتحاد الأوربي في وقتٍ لاحق من هذا الشهر، فإنَّ جمهوره في الداخل
والخارج يستمع باهتمام....... المزيد
ترجمة: حسن شعيب بعد تسع عقود من قيام العلمانية التركية وحظرها ارتداء الحجاب وغيره من اللباس الطويل للنساء, ثم أضاف العلمانيون مزيدا من القيود على المواطنين في تسعينات القرن الماضي, ومنها منع المحجبات من دخول الجامعات وسائر المعاهد والمدارس وجميع مؤسسات الدولة؛ مما أجبر العديد من الأسر والعائلات على مغادرة البلاد، ولو حتى إلى أمريكا وبلاد غرب أوروبا, تشهد تركيا نصرا للحجاب على المستوى الرسمي والشعبي. لا نبالغ إن قلنا أنه هزيمة ساحقة منيت بها العلمانية التركية, لا سيما أنه في ظل تلك الأوضاع التي خيم عليها الاستبداد والقهر اضطرت نساء الأسر التي لم تستطع الهجرة إلى ارتداء القبعات أو الشعر المستعار للتحايل على قرار منع الحجاب, ويبدو أن القرار ليس نهاية للمعركة بل ربما تكون البداية فحسب. في هذا الصدد, تعلق آجدا, الفتاة العشرينية على قرار رفع الحظر عن الحجاب في المؤسسات الحكومية التركية، مستشعرة الفخر بحجابها وواصفة إياه بــ "تاج المرأة" "بأن القرار يسمح لها أخيرا التقدم إلى الوظائف الحكومية بعدما كانت ممنوعة من ذلك تماماً، كغيرها من الفتيات المحجبات" مشيرة إلى أ...
ترجمة: حسن شعيب أحداث مثيرة ووقائع كثيرة حفل بها العالم خلال عام.. نبدأها من موسكو؛ حيث شهدت البلاد تطورًا مفاجئًا، يشبه ما جرَى في الربيع العربي، وبعد سنواتٍ من اللامبالاة والبعد عن السياسة، انطلقت دعوات الاحتجاج عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تلاهَا نشاط مفاجئ للسكان، وحشود بالآلاف تجوب شوارع العاصمة وغيرها من المدن الروسية الكبيرة، واحتجاجات منظمة على تزوير انتخابات مجلس الدوما، أو المجلس الأدنَى للبرلمان. ومما زاد هذه الاحتجاجات لهيبًا, حينما تجدّدت واتسعت وانتشرت في ربوع البلاد وبشكلٍ لافتٍ بعد فوز بوتين في انتخابات الرئاسة ووصوله إلى الكرملين لفترة ثالثة غير متتالية بعدما ساعَده في ذلك ديمتري ميدفيديف رئيس البلاد السابق والذي كافأه برئاسة الوزراء والحزب الحاكم, ومن وقتها لا تهدأ روسيا ولا تخلو من الأزمات والمشاكل الداخليّة, علاوةً على الموقف الروسي تجاه النظام السوري ومساعدته على البقاء. لا يمكن لأحد التنبؤ, حتى الوقت الراهن, بما سيحدث في موسكو الأعوام القادمة, وهل ستتحول الاحتجاجات إلى انتفاضة على بوتين وسدنته على غرار...
ترجمة: حسن شعيب قبل خمسين عاما, عندما اشتبك رئيس الوزراء التركي, عدنان مندريس, صاحب الشعبية الواسعة آنذاك, مع المؤسسة العسكرية, انتهى به الحال إلى حبل المشنقة, أما الآن فقد تبدل الحال, حيث أن بعض القادة العسكريين لم يجدوا, بعد وصول التنافس بين المؤسسة العسكرية والحكومة إلى ذروته, سوى الاستقالة الجماعية, اعتراضا على تراجع نفوذهم أو زواله بالأحرى.... ا لمزيد
تعليقات