دعاوي بإغلاق "الأكاديمية الإسلامية السعودية" في فيرجينيا
ترجمة: حسن شعيب
دعا
رئيس "قوة مهام فرجينيا المناهضة للشريعة" مجلس إدارة مقاطعة فيرفاكس لرفض
أي محاولة لتجديد عقد إيجار مبنى الأكاديمية الإسلامية السعودية بعد
انتهائها في يوليو القادم.
طالع..المصدر
قال
جيمس لافرتي, رئيس قوة مهام فرجينيا المناهضة للشريعة: "إنَّ الأكاديمية
السعودية تستمرّ في العمل كحاضنة لجيل جديد من الإرهابيين المحليين",
زاعمًا أنَّ الحكومة السعودية, التي تؤجر وتدير المدرسة, لا تهتم بالتخلص
من المؤيدين للعنف والمناهضين للولايات المتحدة والمسيحية والمعاديين
للسامية سواء في التدريس أو الكتب المدرسية", حسب موقع "رابت سايد نيوز"
الأمريكي.
يذكر
أنَّ آلاف المواطنين في مقاطعة فيرفاكس احتجُّوا على تجديد عقد إيجار مبنى
"الأكاديمية الإسلامية السعودية" في عام 2010, في مدينتهم بدعوى نشرها
للأفكار الإرهابية, وخلال اجتماع للمجلس مقاطعة فيرفاكس عقد مؤخرًا والذي
خصّص لمناقشة قضية توسعة الأكاديمية السعودية هاجم أغلب المجتمعين
الأكاديمية مستفسرين عن طبيعة تلك الكتب التي تدرس وقد انضم لاجتماع المجلس
البلدي هيئة مسيحية تطالب هي الأخرى بإغلاق الأكاديمية.
جدير
بالإشارة أنَّ حركة المعارضة ضد الأكاديمية يقودها ائتلاف يميني متشدد
يضمّ حوالي 10 منظمات تحت قيادة "قوة مهام فرجينيا المناهضة للشريعة"،
فيما يصفونه بـ"حرب مقدسة" ضد الأكاديمية السعودية، التي زعموا أنَّها
خرّجت طلابًا أدينوا بالتخطيط لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش,
كما قال لافرتي "نحن نعارض عمل الأكاديمية الإسلامية السعودية لأنها تدرس
وتمارس قانون الشريعة، وقانون الشريعة ضد الدستور، ونحن نشعر أن هذا يمثل
أسوأ استغلال للأرض هنا في الولايات المتحدة التي تأسس عليها الدستور"
الأمريكي.
أما
طلاب الأكاديمية فقد دافعوا بقوة عن توجهاتها وعن موادها الدراسية, بينما
قالت الأكاديمية الإسلامية السعودية، التي تأسست عام 1984، إن مهمتها
الأساسية تتلخص في "تمكين الطلاب من التميز أكاديميا مع المحافظة على قيم
الإسلام، والتمكن من اللغة العربية".
---------------
طالع..المصدر
تعليقات