أبرز مروّجي الإسلاموفوبيا
ترجمة: حسن شعيب
رصَد
تقرير حديث أبرز الشخصيات العالميّة في مجال معاداة الإسلام، والترويج
لـ"الإسلاموفوبيا", وبدورنا سنلقي الضوء على أبرز 12 فردًا منهم, ستة من
أوروبا، ومثلهم من الولايات المتحدة الأمريكيَّة، والذين نعتقد أنهم الأكثر
تأثيرًا في الترويج لهذه الموجة الشرسة بين الأوساط الغربيَّة.
* ستيفن لينون "تومي روبنسون":
هو المؤسّس المشارك لشبكة "الإسلاموفوبيا"، وقائد "رابطة الدفاع الإنجليزي
في بريطانيا, الحركة الأكثر عداءً للإسلام والمسلمين في العالم، ينظر إليه
باعتباره ملهمًا للمتطرفين، ورائدًا للأحزاب اليمينيّة المتشددة. عُرف
بالتطرف منذ وقت مبكر، حيث سجن 12 شهرا عام 2004 بعد الاعتداء على أحد ضباط
الشرطة بالضرب, كما شارك عام 2010 في "المؤتمر الدولي ضد أسلمة أوروبا"
والذي أقيم في باريس, كما ناهض فكرة "الجهاد" في العالم.
* أندرس جرافرس:
أحد أهم قادة حركة "أوقفوا أسلمة أوروبا" والمشارك في تأسيسها. وواحد من
مؤسسي شبكة الإسلاموفوبيا في أوروبا، كما يمكن اعتباره صاحب فكرة شبكة
مناهضة الجهاد في أوروبا, وهو منظم قمة "مناهضة الجهاد" في كوبنهاجن عام
2007, كما وجه حركة "أوقفوا أسلمة أوروبا" لمنع بناء مسجد "النقطة صفر" في
عام 2010, فضلا عن أنه صاحب كتاب "أسلمة أوروبا".
* لارس هيدجارد:
صحفي ومؤرخ, وبوصفه مؤسس "الجمعية الدوليّة للصحافة الحرة" كان أحد أهم
اللاعبين الدوليين في ميدان الحركات المناهضة للإسلام والمسلمين، بالإضافة
إلى دفاعه عن قضية جيرت فيلدرز, النائب الهولندي المناهض للقرآن والإسلام,
وقد كرس مجهود "الجمعية الدولية للصحافة الحرة" للدفاع عن فيلدرز؛ بزعم أن
ما يقوم به حرية تعبير. شارك في مؤتمر مناهضة الجهاد في بروكسل عام 2007,
إلى جانب أنه المؤلف المشارك لـكتاب "استعمار الإسلام للغرب" عام 2003.
* جيرت فيلدرز:
مؤسس وقائد "حزب الحرية" في هولندا, ويعد أحد أكثر الشخصيات معاداة
للإسلام والقرآن في العالم, وقد ساعده بروزه السياسي في هولندا بأن يكون
رمزا رئيسيًا لمناهضة المسلمين في أوروبا، كما احتفت به الجماعات المتطرفة
في أمريكا وأمريكا الشماليّة, وعرف بعدائه الشديد للإسلام, كما طالب بحظر
القرآن في هولندا مشبها إياه بكتاب "كفاحي" لهتلر.
مُنع
فيلدرز من دخول المملكة المتحدة عام 2009 بسبب آرائه المناهضة للإسلام,
كما نظم وشارك في العديد من الفعاليات في الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل
وبرلين لمنهاضة الإسلام، ومعاداة المسلمين في الغرب, وبالإضافة إلى تأليفه
كتاب "حرب الإسلام على الغرب" عام 2012, أثار فيلمه "فتنه" جلبة واسعة في
الأوساط الغربيّة، وسخطًا شديد في الأوساط الإسلاميّة.
* آن مارشيني "دومنيك ديفاكس":
إحدى البريطانيات المعروفة بمناهضتها للمسلمين, حيث شاركت عام 2009 في
تأسيس "رابطة الدفاع الإنجليزي", كما تعتبر حلقة الوصل بين الممولين لشبكة
الإسلاموفوبيا والسياسيين في أمريكا الشماليّة وأوربا, وشاركت في كثير من
الفعاليات التي نظمت ضد الإسلام في أوروبا والولايات المتحدة.
* بيدر ينسن "فجوردمان":
أحد أبرز المدونين النرويجيين، ويعتبر أكثر المؤثرين على أندرس بريفيك,
منفذ هجمات إرهابيّة في النرويج عام 2011. وهو مؤسس مدونة "فجوردمان" التي
تهتمّ بمناهضة الإسلام في النرويج وكاتب منتظم في مجلة "أبواب فيينا"
وجريدة بروكسل.
زعم
ينسن أن المسلمين لديهم خطة سرية للاستيلاء على أوروبا، ووضع وجهة نظره
تلك في كتاب "هزيمة أوروبا", والذي دعا فيه إلى ترحيل المسلمين لتدمير هذا
المخطط. عُرف في النرويج بعدائه الشديد للمهاجرين حيث كتب ذات مرة "إنهم
يغتصبون الأرض الأصليّة ويدمرون البلاد", وبرغم أن بريفيك يعد من المتأثرين
بكتابته فقد تبرأ منه عقب ارتكابه للهجمات الإرهابيّة واصفًا إياه بالمختل
عقليًا.
* باميلا جيلر :
مدونة وكاتبة أمريكيّة وناشطة سياسيّة, وتعد هي الزعيم الأساسي لحركة
مكافحة الجهاد في العالم, وشاركت في تأسيس رابطة الدفاع عن الحرية وأوقفوا
أسلمة أمريكا, وهي أحد المعارضين بقوة لبناء مركز إسلامي في مانهاتن بالقرب
من منطقة "الصفر", وهي صاحبة مدونة "منصة العداء للإسلام", ومؤلفة كتاب
"أوقفوا أسلمة أمريكا", كما استشهد بريفيك في مذكراته 12 مرة من مدونتها,
وعرفت كذلك بمناداتها لحظر الشريعة الإسلاميّة في بعض الولايات الأمريكيّة.
*روبرت سبنسر:
مدون وكاتب مسيحي أمريكي للعديد من المقالات التي تهاجم الإسلام والمسلمين
بشدة, كما أنه يعتبر أحد أبرز المعادين للشريعة الإسلاميّة وتطبيقها خاصة
في الغرب. أنشأ مدونة "جهاد ووتش", واستطاع أن يجذب أنظار الرأي العام بسبب
مزاعمه عن وجود مخططات إسلاميّة لتدمير المجتمعات الغربية وضمها بالقوة
للعالم الإسلامي أو فرض الشريعة الإسلاميّة عليهم بالقوة, كما وُجهت إليه
مؤخرًا بعض الاتهامات بالتأثير على أندرس بريفيك بسبب ما استلهمه بريفيك من
منشورات مدونته العنصريّة والمعادية للمسلمين.
كما
ألف سبنسر العديد من الكتب المعادية للإسلام ومنها "كشف النقاب عن
الإسلام" الدين الأكثر انتشارًا في العالم عام 2002, "الجهاد يهدد أمريكا
والغرب" عام 2003, "خرافة التسامح الإسلامي" عام 2005, وغيرها من الكتب
التي تسيء للنبي محمد أو كتب تناول فيها العلاقة بين انتشار الإسلام وإدارة
أوباما مثل "الإسلام وأوباما" عام 2010.
* ديفيد يروشالمي:
محامي يهودي أمريكي محافظ, أسس جمعية "أمريكيون للوجود القومي", وله
العديد من الرؤى المثيرة للجدل حول الهجرة, ويعد أبرز الأشخاص الذين قاموا
بمجهود قوي لمعادة الإسلام على المستوى المحلي في الولايات المتحدة
الأمريكيّة, حيث أطلقت عليه نيويورك تايمز "رجل حركة مناهضة الشريعة",
ويعتبر المستشار العام لـ "أوقفوا أسلمة أمريكا" و "المنظمة الشعبية
لمناهضة المسلمين", وقام بتأليف كتاب "الشريعة: خطر يهدّد أمريكا" عام
2010.
* كريستين بريم:
تعتبر كريستين هي حلقة الوصل الدولية بين شبكة مناهضة الإسلام والمسلمين
وحركة مناهضة الجهاد, حيث تقوم بالربط بين أعضاء هذه الشبكة خلال
مؤتمرات "التحالف الدولي للحريات المدنية" والتي تديرها كريستين, كما ساعدت
في تأسيس صندوق التحالف للنصر لدعم مبادرات المعاداة للإسلام, وشاركت في
تأليف كتاب "الشريعة: خطر يهدّد أمريكا" عام 2010.
* ديفيد هورويتز:
ناشط أمريكي وكاتب محافظ متشدد ومؤسّس "مركز ديفيد هورويتز للحرية" وهو
المركز البحثي الذي يساعد في جمع الأموال وتمويل الأنشطة المعادية للإسلام
ويعتبر هورويتز أبرز الممولين لمشروع نشر كراهية المسلمين في الولايات
المتحدة والعالم بأسره, كما ألف كتاب "التحالف غير المقدس: الإسلام
الراديكالي واليسار الأمريكي" وشارك في تأليف "الإسلاموفوبيا: الجريمة
والمستقبل الشمولي" واتهم بتحريضه لبريفيك, كما نظم عشاء في أمريكا لجمع
التبرعات لمصلحة جيرت فيلدرز.
* بريجيت جابريل "نور سمعان":
لبنانيّة مسيحيّة تحمل الجنسيّة الأمريكيّة وتكتب في "فوكس نيوز" و"سي إن
إن" وقامت بتأسيس منظمة "العمل من أجل أمريكا"، والتي ترتكز على
"البروتستاتينيّة المحافظة، وغلاة المدافعين عن إسرائيل من اليهود
والمسيحيين، وحركة "الشاي" اليمينيّة المتطرفة, كما لعبت دورًا كبيرًا في
إفشال محاولات مسلمي أوكلاهوما لتعديل قانون الولاية ليتمّ تطبيق أحكام
الشريعة الإسلاميّة في المعاملات الخاصة بين المسلمين.
في
عباراتها التي تهاجم فيها الإسلام يظهر مدى عداوتها وحقدها حيث تقول "في
العالم الإسلامي يصبح التطرف هو الأصل", و"هناك سرطان يصيب العالم اسمه
الفاشية الإسلاميّة وتلك الفاشيّة تستمد أفكارها من مصدر واحد هو القرآن"!
---------------------
تعليقات