رمضان نيجيريا.. وحدة وتسامح
ترجمة: حسن شعيب
"يمثل شهر رمضان فرصة حقيقية لجميع أبناء الشعب النيجيري كي ينبذوا الفرقة، ويفكروا في الوحدة الوطنية، والتعايش السلمي، وتحقيق التقدم للبلاد".. رسالةٌ وجيزة وجهها نائب رئيس مجلس النواب في جمهورية نيجيريا الاتحادية، لأبناء شعبه، في مستهل شهر التسامح
"يمثل شهر رمضان فرصة حقيقية لجميع أبناء الشعب النيجيري كي ينبذوا الفرقة، ويفكروا في الوحدة الوطنية، والتعايش السلمي، وتحقيق التقدم للبلاد".. رسالةٌ وجيزة وجهها نائب رئيس مجلس النواب في جمهورية نيجيريا الاتحادية، لأبناء شعبه، في مستهل شهر التسامح
داعيا
الجميع إلى استغلال "شهر رمضان للتقرب من الخالق سبحانه وتعالى, والدعاء
من أجل وحدة نيجيريا وتقدمها"، مشيرا إلى ما تحمله تعاليم القرآن الكريم من
حث على فضائل المحبة وحسن الجوار والتسامح.
كما
بعث أمينو زيري تامبوال, رئيس مجلس النواب, ببرقية تهنئة لجموع المسلمين
في نيجيريا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك, ذكرهم فيها بضرورة استغلال
الشهر الكريم في تحويل المبادئ والمثل العليا إلى واقع عملي، مثل التسامح
والسلام والرخاء والعدالة والمعايشة المشتركة, بالإضافة إلى توفير الكرامة
لجميع البشر على النحو المنصوص عليه في القرآن الكريم، وسنة النبي محمد
(صلي الله عليه وسلم)".
من
جانبه قدَّم المنتخب النيجيري لكرة القدم للشباب، نموذجا رائعا للتضامن
بين لاعبيه على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم الدينية, أثناء مشاركته في
بطولة كأس العالم المقامة حاليا بكولومبيا؛ حيث قرر أعضاء المنتخب النيجيري
من غير المسلمين، صوم شهر رمضان، تضامنا مع زملائهم المسلمين.
وفي
تصريح لمجلة "كيك أوف" النيجيرية، شدد اللاعب النيجيري الشاب, أحمد موسى,
على ضرورة صيام الشهر المبارك كاملا، وقد انضم إليه "جاني أوجونجيبي"،
وقائد المنتخب "رامون عزيز" وزميله "عبد الجليل أجاجون". كما أصر بعض
اللاعبين المسيحيين في المنتخب النيجيري, مثل فيليمون دانييل ودابي باول
على التضامن مع زملاءهم المسلمين، بصيام الأيام التي سيخوض فيها منتخب
نيجيريا مبارياته, في إشارة إلى روح الوحدة والتسامح التي ينبغي أن تظلل
المسلمين والمسيحيين في نيجيريا.
كما
يعمل كثير من الجماعات الإسلامية في نيجيريا خلال هذا الشهر الكريم على
الحد من الاضطرابات الحاصلة بسبب النعرة الطائفية، أو بسبب اختلاف الأديان
في نيجيريا, التي يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة, يشكل المسلمون فيها ما
يزيد على 60%، أغلبيتهم يسكنون في الولايات الشمالية التي تطبق معظمها
الشريعة الإسلامية.
------------
طالع..المصدر
تعليقات