الصومال.. "ربط البطن" لمواجهة آلام الجوع
ترجمة: حسن شعيب
وذكرت الجريدة البريطانيَّة أنّ هذه الصورة التقطت كي تعبر عن فظاظة وبشاعة المجاعة التي يعانيها الملايين في القرن الأفريقي والصومال بخاصة, مشيرةً إلى أنّ الصورة تُعد محاكاة ساخرة لبرامج التخسيس ومواجهة التخمة والبدانة، التي ترعاها المنظمات العالمية في الغرب دون النظر أو الاكتراث بمعاناة الجوعى في أفريقيا.
----------------------
طالع...المصدر
وذكرت الجريدة البريطانيَّة أنّ هذه الصورة التقطت كي تعبر عن فظاظة وبشاعة المجاعة التي يعانيها الملايين في القرن الأفريقي والصومال بخاصة, مشيرةً إلى أنّ الصورة تُعد محاكاة ساخرة لبرامج التخسيس ومواجهة التخمة والبدانة، التي ترعاها المنظمات العالمية في الغرب دون النظر أو الاكتراث بمعاناة الجوعى في أفريقيا.
وذكرت
الجريدة البريطانيَّة أنّ هذه الصورة التقطت كي تعبر عن فظاظة وبشاعة
المجاعة التي يعانيها الملايين في القرن الأفريقي والصومال بخاصة, مشيرةً
إلى أنّ الصورة تُعد محاكاة ساخرة لبرامج التخسيس ومواجهة التخمة والبدانة،
التي ترعاها المنظمات العالمية في الغرب دون النظر أو الاكتراث بمعاناة
الجوعى في أفريقيا.
ونقلت
"ذي اندبندنت" عن الجدة زيبورا مبونجوا, 86 عامًا, السيدة الموجودة
بالصورة قولها "أربط هذا الحبل حول بطني كي لا أشعر بالجوع, وحتى أمنح
أحفادي وأولادي القليل من الطعام الذي يتوفر لي"، مضيفة "إنّ هذه تعد أسوأ
موجات جفاف رأيتها في حياتي".
يُشار أنَّ منظمة الأمم المتحدة للطفولة, اليونيسيف,
وصفت هذه الأزمة بأنها أسوأ أزمة إنسانيَّة في العالم؛ نتيجة لما تمر به
المنطقة من أبشع موجات الجفاف منذ 60 عامًا, مخلفة ورائها نفوق وهلاك أعداد
هائلة في الدواب, معرضة حياة ملايين من البشر للموت جوعًا, وبخاصة في
الصومال التي يعاني ثلث سكانها من الجوع والحاجة الماسة للمعونة
الإنسانيَّة.
----------------------
طالع...المصدر
تعليقات