فرار 22 ألف روهينجي وتدريب أئمة إيطاليا وسباحة مختلطة في سويسرا.. الأقليات المسلمة في أسبوع
حسن شعيب
يرصد العالم بالعربية في هذا التقرير
اعتداءات عنصرية على مساجد جنوب أفريقيا، وفرار 22 ألفًا من الروهنجيا إلى
بنجلاديش من قمع السلطات، وإلزام المسلمات بدروس السباحة المختلطة في
سويسرا، وتدريب أئمة المسلمين في إيطاليا لمحاربة التطرف، وتغيير الدستور
في التشيك لقتل “الإرهابيين المسلمين”.
سويسرا تلزم الفتيات المسلمات بحضور دروس السباحة المختلطة
قالت مجلة “تايم” الأمريكية: “إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمرت بإلزام الآباء المسلمين في سويسرا بضرورة إرسال بناتهم إلى دروس السباحة المختلطة في المدارس.ترى السلطات السويسرية بأن الأولوية ينبغي أن تكون للالتزام بتدريس المناهج المدرسية بالكامل، والدمج الناجح للأطفال في المجتمع، معتبرة أن هذا الأمر لا ينتهك الحرية الدينية.
تشير “واشنطن بوست” الأمريكية إلى أن أبوين سويسريين من أصولة تركية رفضا إرسال بناتهم في سن المراهقة (مواليد 1999 و 2001) إلى الدروس المختلطة الإلزامية، مؤكدين أن معتقداتهم الدينية تحظر ذلك على الفتيات، ورفعا دعوى قضائية أمام المحكمة.
بيد أن المسئولين بوزارة التعليم السويسرية– حسب الصحيفة- أوضحوا “أن الإعفاء من تلقي هذه الدروس متاح فقط للفتيات اللواتي وصلن إلى سن البلوغ، وهو ما لم ينطبق على الفتاتين وقت بدء النزاع والذي يعود لعام 2010”.
لذلك سيكون على الأبوين تسديد غرامة قدرها ألف فرنك سويسري (983 دولار أمريكي) في حال غياب بناتهم عن الدروس الإجبارية.
في نهاية المطاف نُظرت القضية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية, التي أقرت أن رفض السلطات إعفاء الفتيات من السباحة يعتبر تدخلا في حرية الدين.
لكنها أوضحت “أن القانون السويسري وُضِع بهدف “حماية التلاميذ الأجانب من أي شكل من أشكال الإقصاء الاجتماعي”، وأن سويسرا حرة في تصميم نظامها التعليمي وفقا لاحتياجاتها وتقاليدها الخاصة.
فرار 22 ألف روهينجي من عنف السلطات خلال أسبوع
استمرارا لتغطية “العالم بالعربية” لأزمة مسلمي الروهنجيا, نقلت مجلة “تايم” الأمريكية عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله: “إن 22 ألف من الروهنجيا فروا إلى بنجلاديش في الأيام السبعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للهاربين منذ عمليات الجيش للتطهير من الأقلية المضطهدة في أوائل أكتوبر 2016 إلى أكثر من 65 ألفًا”, موضحة “أن النازحين يتم إيوائهم في مخيمات اللاجئين المسجلين”.
وذكرت المجلة الأمريكية “أن مسلمي الروهينجا الذين وصلوا إلى بنجلاديش يروون قصص مروعة عن ارتكاب الجيش البورمي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مثل الاغتصاب الجماعي والحرق والقتل خارج إطار القضاء”, مشيرة إلى أن الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني ممنوعون من دخول المنطقة”.
من جانبها قالت يانغي لي, مبعوثة حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة التي تزور بورما في الوقت الحالي: “إنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن الانتهاكات كانت ترتكب في شمال أراكان منذ بدء العملية العسكرية، وأن الظروف يمكن أن تقترب من “جرائم ضد الإنسانية”.
اعتداءات عنصرية ضد مسجدين في كيب تاون بجنوب أفريقيا
سلطت صحيفة” التايمز” الجنوب أفريقية الضوء على اكتشاف أنف خنزير ودمه على باب مسجدين في العاصمة كيب تاون؛ ما أثار حفيظة الجالية المسلمة هناك.
اتصل عبد السلام قادر, أحد رواد المسجد، بالشرطة، التي جاءت وأخبرته بأنهم لا يستطيعون فتح قضية، ومع ذلك فإنهم سيقومون بتسجيل الحادث”.
وقال قادر, بعدما قام بإزالة الدماء من على باب المسجد: “لم يكن يزعجني الأمر بقدر ما أزعجني التعصب الذي يتملك من قام بذلك. وما يقلقني أكثر هو أن تتصاعد هذه الأفعال، بموازاة زيادة التعصب ضد الإسلام في أنحاء العالم”.
وأشار موقع “بلس” النيجيري إلى اعتداء ثانٍ على مسجد آخر في كيب تاون موضحا “أن التشابه في الحالات، وكلها ضد المساجد، يثير المخاوف التي قد ترجح ارتباط الحادثين ببعضهما”.
من جانبها، أدانت حكومة كيب الغربية الهجومين “الدنيئيين” على مسجدين في مدينتي كالك باي وسيمونز تاون اللتين تبعدان عشرة كيلومترات عن بعضهما”.
كما أدان الفرع الإقليمي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم الهجومين بأنها “مثيرة للاشمئزاز”، ودعا سكان جنوب أفريقيا “إلى الوقوف صفا واحدا لحماية ثقافة التعايش”.
إيطاليا تحارب التطرف وتنشر التسامح بتدريب “أئمة المسلمين”
أبرزت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تسجيل الأئمة المسلمين بإيطاليا في دورات تدريبية تهدف إلى “خلق مناخ من التسامح” ومحاربة التطرف من خلال التعلم على دستور البلاد.
ستبدأ الدورات فبراير القادم في مدينة رافينا، شمال إيطاليا، وهي المنطقة التي شهدت ترحيل مقاتل أجنبي إلى تونس الأسبوع الماضي.
نقلت الصحيفة البريطانية عن البروفيسور جيوفاني كيمبالو، قوله: “إن الهدف من هذه الدورات التدريبية هو تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، والمساهمة في بناء مجتمع سلمي وغير عنيف”.
مضيفا “أن الدورة تحترم الطوائف المختلفة داخل الإسلام، وكذلك داخل الجيانة المسيحية والديانات الأخرى”.
وأوضحت الصحيفة أن المشاركين في الدورة التدريبية سيدرسون الدستور الإيطالي، بما في ذلك حرية الدين والتعبير، فضلا عن “الحقوق والواجبات المتأصلة في المجتمعات الأوروبية الديمقراطية”.
وبرغم أن نحو 1.6 مليون مسلم يعيشون في إيطاليا، لا يوجد إلا عدد قليل من المساجد المسجلة.
حكومة التشيك: أطلقوا النار على الإرهابيين المسلمين
قالت صحيفة “انترناشيونال بيزنس تايمز” النسخة الأمريكية “إن رئيس جمهورية التشيك، ميلوس زيمان، حث مواطني بلاده على تسليح أنفسهم لمحاربة الإرهابيين المسلمين.
أفادت صحف محلية “أنه في أعقاب مناشدة الرئيس، لوحظ ارتفاع ملحوظ على صعيد شراء البنادق في التشيك”.
وقال صاحب متجر: “إن الشعب في جمهورية التشيك مذعور من “موجة الإسلاميين”، رغم أن أعداد المسلمين لا تزيد عن مئات في البلد التي يقدر تعدادها بــ 10 مليون نسمة.
وأوضحت الصحيفة “أن وزارة الداخلية في البلاد تطالب في الوقت الراهن بدعم تغيير دستور البلاد للسماح للمواطنين باستخدام السلاح ضد الإرهابيين
تعليقات