ترجمة: حسن شعيب "إنَّ العراق تقف عند مفترق طرق وتتجه نحو المجهول, ما لم تتخذ إجراءات "حاسمة وفورية" لوقف انتشار العنف الذي حصد في أربعة أيام أكثر من 200 قتيل وجريح", هكذا عبر مارتن كوبلر, ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق, كما دعا جميع الزعماء الدينيين والسياسيين للاحتكام إلى ضمائرهم واستخدام الحكمة حتى لا يدعوا الغضب ينتصر على السلام". بهذه الكلمات المفخخة وصف المبعوث رفيع المستوى حال العراق الذي وصل إلى دون المستوى؛ حيث قالت مجلة " ذي إيكونومست ": إنَّ المشهد العراقي يسير على الخطى السورية، بسبب الوحشية التي تعامل بها النظام مع المظاهرة السلمية التي علت فيها هتافات غاضبة بمدينة كركوك الأسبوع الماضي ضد النظام العراقي الحالي. وأشارت المجلة إلى أنَّ الهتافات كان من بينها "الموت للمالكي"، أي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وأخرى تنادي بالانتقام من "عملاء إيران" أثناء تشييع آلاف الجثث نحو 27 متظاهرًا سنيًا سقطوا على أيدي قوات الأمن بمنطقة "الحويجة" غرب