المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

بلجيكا الإسلامية.. قريبًا!

صورة
ترجمة: حسن شعيب قبل سنوات قليلة , تنبَّأ أحد علماء الاجتماع وتاريخ الشعوب البلجيكية بوصول المسلمين إلى أماكن صنع القرار في البلاد, وقد صدق حدسه, حيث فاز مرشحان من حزب "الإسلام" الجديد بمقعدين في مقاطعتين بالعاصمة بروكسيل في الانتخابات الأخيرة التي أُجْرِيت في الشهر المنصرم. لذا فقد أثارت تصريحاتُ وتعهدات اثنين من السياسيين الإسلاميين- وهما اللذان فازا في انتخابات البلدية المحلية في العاصمة البلجيكية بروكسل- بتنفيذ الشريعة الإسلامية في بلجيكا؛ حفيظةَ العديد من العلمانيين واليهود والكنيسة وأحزاب اليمين وغيرهم. ففي خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد الانتخابات قال كلا المستشارَيْن للمجلس المحلي المنتخب في مدينتي "مولينبك سان جان" و"أندرلخت", واللذَيْنِ من المقرر أن يقسمَا اليمين في شهر ديسمبر القادم: "إن انتخابهما يأتِي تأكيدًا على أهمية دور المجتمع الإسلامي في بلجيكا". من جانبه قال "رضوان عروش"، وهو أحد المستشارَين اللذَين تَمّ انتخابهما: "إنَّ الإسلام يتوافق مع قوانين الشعب البلجيكي, ونحن كمسلمين نتبع ال

مرسي ليس فرعونًا!

صورة
ترجمة: حسن شعيب صحيحٌ أنَّ الطغاة لديهم شغف شديد بالسلطة, ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط, ومن أجل التمسُّك بهذه السلطة يُمْكِنه فعل أي شيء، ولا يتركونها بسهولة حيث يظلّون في الحكم بغير صفة شرعية فهم لم يأتوا من خلال صناديق اقتراع أو الانتخابات النزيهة, إلا أنَّ الأمر يختلف مع الرئيس المصري محمد مرسي, الذي لم يمضِ على اعتلائه سُّدة الحكم سوَى خمسة أشهر. في الآونة الأخيرة, تعالت الأصوات التي تصف مرسي بأنَّه ديكتاتورًا جديدًا يجلس على عرش مصر, خاصةً بعد قراراته الأخيرة أو الإعلان الدستوري الذي يُخوِّل له حيازة سلطات جَمّة منها تحصين قراراته منذ انتخابه, والتي نفَى مرسى أن يستغلها ضد شعبه أو حتى معارضيه، فضلاً عن اقتصارها على الفترة التي سيأتِي خلالها سلطة تشريعية سواء بانتخاب مجلس الشعب الجديد أو الانتهاء من إعداد الدستور الجديد. من جانبه قال الموقع الإعلامي الإلكتروني الأمريكي "هافينجتون بوست" : "يعرف الشرق الأوسط بطغاته ومُسْتَبدِّيه سواء معمّر القذافي في ليبيا، أو بشار الأسد في سوريا، أو بالطيع مبارك في مصر", مشيرًا إلى أنَّ "مرسي ليس فر

كندا.. اتهام مدرسة يهودية بالإساءة للمسلمين

صورة
ترجمة: حسن شعيب اتَّهمت منظمة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في كندا مدرسة يهودية في منطقة تورنتو لاستخ دامها كتب مدرسية تسيء للمسلمين. وأرسلت المنظمة خطابًا إلى الجماعات اليهودية قالت فيه: إنَّ مدرسة "جو دويك أو هاميت" للسفارديم تستخدم كتبًا مدرسية توظف "تعبيرات تحريضية ومصطلحات بغيضة لوصف المسلمين. وأوضحت المنظمة إنَّ كتاب "200 عام من تاريخ اليهود" يصف المسلمين بـ"المتعصبين المسعورين" وأنَّ بدايتهم بربرية وهمجية", مشيرةً إلى أنَّ " فصلاً كاملاً في الكتاب مكرس لتصوير الإسلام والمسلمين بالخبث والتطرف, كما أنَّ مزيد من النصوص تستهزئ  من الرسول صلى الله عليه وسلم وتصفه بأنَّه كاره لليهود". جدير بالذكر أنَّ الكتاب يستخدم في الصف السابع والثامن لفصول البنات في المدرسة اليهودية الأرثوذكسية وهذا ما يترك تأثيرًا سلبيًا لدى من يقرأه من الشباب بشعور من الشبهة والريبة وربما عدم التسامح تجاه زملائهم من الكنديين". كما طالبت منظمة "كير" الإسلامية المنظمات اليهودية بإلغاء النصوص الهجومية

بقاء الأسد .. أربعة عوامل!

صورة
ترجمة: حسن شعيب في 18 أغسطس من العام الماضي أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بيانًا أعلن فيه: "من أجل الشعب السوري, حان الوقت لكي يتنحى الرئيس الأسد". وكانت هذه الدعوة الصريحة الأولى للرئيس السوري للرحيل, إلا أن الأسد ما زال موجودًا بعد مرور أكثر من عام على ذلك, ووفقًا لتصريحه للتلفزيون الروسي بأنه: "سوري وُلد في سوريا, وأعيش في سوريا وسأموت في سوريا". ..... ا لمزيد

"إسرائيل- غزة".. متى تتوازن القوى؟!

صورة
ترجمة: حسن شعيب تبدو الطريقة التي يتعامل بها السياسيون في الغرب ووسائل إعلامه كما لو أنَّهم يلقون على العدوان الإسرائيلي على غزَّة ثوب القداسة, بينما كنَّا نعتقد أنه سيُواجه بهجوم قويٍّ من القوى الغربية, لكن باراك أوباما أعلنها: "إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها, فلا يوجد دولة على وجه الأرض تتحمل هذه الصواريخ التي تمطر على مواطنيها من الخارج" ..... ا لمزيد

جنوب إفريقيا.. سراب "الحياة الأفضل"!

صورة
ترجمة: حسن شعيب يبدو أن حزب المؤتمر الوطني في جنوب إفريقيا الذي استطاع أن يضع حدًّا لـ"أبارتيد" أو التمييز العنصري في البلاد بدأ يفقد بريقه شيئًا فشيئًا, ولاسيما بعدما أخذت فرحة السود بالانتصار على نظام الفصل العنصري منذ ثمانية عشر عاما؛ في التراجع والانحسار بعد التدهور الاقتصادي المستمر والارتفاع المطَّرد للبطالة, بعد مرور نحو عقدين على إجراء أول انتخابات متعددة الأعراق في جنوب إفريقيا، ووصول حزب المؤتمر الوطني بقيادة الزعيم الوطني نيلسون مانديلا إلى السلطة. ...... ا لمزيد