المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

انتخابات بورما.. هل يطول التغيير المسلمين؟

صورة
ترجمة: حسن شعيب في إبريل القادم، تُجري بورما انتخابات تشريعيّة فرعية لتكملة فراغ 48 مقعدًا في البرلمان, حيث تدور المنافسة بين مرشحي النظام العسكري الحاكم تحت قيادة الجنرال المتقاعد ثين سين، وحزب الرابطة القوميّة من أجل الديمقراطيّة وزعيمته أونغ سان سو تشي سو تشي, والتي تعتبر بمثابة خطوة نحو التغيير في البلاد التي عاشت ردحًا من الزمن تعاني من انتهاكات حقوق الانسان والحكم العسكري. فهل يطال هذا التغيير الأقلية المسلمة؟ غني عن البيان أن بورما كانت غالبًا تتصدّر تقارير انتهاك الحرية الدينية في العالم خلال السنوات الأخيرة, حيث تواصل حكومة بورما انتهاك الحرية الدينيّة, ورصد اجتماعات ونشاطات جميع المنظمات، بما فيها المنظمات الدينيّة, بالإضافة إلى تشجيع البوذية (التي تمثل 89%) بالقوة في بعض مناطق الأقليات الإثنية على حساب الأديان الأخرى، وعلى الأخص الإسلام، والذي يتعرض معتنقوه للعديد من الانتهاكات، منها حظر بناء دور العبادة الجديدة، أو توسيع المساجد القائمة, كما تتواصل أعمال العنف ضد المسلمين، ورصد الناشطين المسلمين وتقييد قدراتهم في العبادة والسفر بحريّة. وبرغم أن الغر

المسلمون في انتخابات أمريكا.. دور حيوي!

صورة
ترجمة: حسن شعيب بينما تتسارع عقارب الساعة صوب موعد إجراء الانتخابات الأمريكيةّ، يستعد المسلمون في عدد من الولايات، ومنها ولاية فلوريدا، للقيام بدورٍ هام، شريطة الاتحاد، والتصويت ككتلة واحدة. هذا ما أشارت إليه دراسة أعدها معهد السياسة الاجتماعيّة والتفاهم , ومقره واشنطن, ولخصه دانيال هامل, أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، بقوله: "إذا قام المسلمون بالتصويت ككتلة واحدة يمكن أن يكون لهم تأثير كبير في الانتخابات", مشيرًا إلى أن "هناك مقاطعات كثيرة في ولاية فلوريدا مثل أورانج وأسكيولا تحتل فيها الكتلة التصويته للمسلمين مرتبة عليا".    كما وجدت الدراسة أن المسلمين في فلوريدا مهتمون بالانتخابات الرئاسية الأمريكيّة كمعظم الأمريكان, حيث ذكرت الدراسة أن 48% من المسلمين يرون أن التنمية الاقتصادية وتوفير الوظائف هي القضايا الأهم ويليها التعليم والرعاية الصحيّة. حسب التقديرات الأخيرة, يوجد في ولاية فلوريدا حوالي 124 ألف ناخب مسلم, وقد كان لهم دور محوري في الانتخابات الرئاسية السابقة, حينما أسهم مسلمو فلوريدا في انتخاب جورج دبليو بوش في عام 2000 بفارق ن

خمس خرافات حول الثورة السورية

صورة
ترجمة: حسن شعيب بعد مرور عام على انتفاضة الشعب السوري السلمية ضد نظام الأسد, أخذت الثورة مسارا أكثر وحشية مع بلوغ اجتياز أعداد القتلى حاجز التسعة آلاف, وتزايد الأصوات الداعية للتدخل الدولي, غير أنه ليس بالضرورة أن ينجح في سوريا ما نجح في ليبيا, حيث أن النخبة السياسية والعسكرية الحاكمة في سوريا كانت دوما تتكتم عن مدى قوتها وكيفية اتخاذها قراراتها المصيرية وهذا ما يزيد الأمر غموضا.. دعونا نبدد بعض الخرافات حول سوريا وثورتها: 1- رحيل الأسد نهاية للعنف: بينما تتركز الجهود الدولية على الإطاحة بالأسد, يبدوا أن رحيله لن يغير من الواقع شيئًا، وستظل الحكومة تمارس سياستها القمعية لسحق الجيش السوري الحر والمظاهرات المنددة بالنظام؛ حيث تحيط بالأسد مجموعة من المسئولين السياسيين والعسكريين، معظمهم من العلويين, الذين تمرغوا في الثراء الفاحش خلال الثلاثة عقود الماضية لحكم أسرة الأسد, بداية من والده حافظ. وتسيطر هذه الزمرة على مقاليد البلاد, بل إن بشار الأسد ما زال يُنظر إليه في دوائر الحكم، لا سيما بين رجال النظام الأقوياء المقربين في السابق من والده، على أنه مجرد شخص رمزي ذا م

الذكرى العاشرة لرحيل "خطاب"

صورة
ترجمة: حسن شعيب دومًا كان يؤثر غضّ الطرف والبعد عن التناحر والدخول مع المخالفين في جدال حتى لا يشغل المسلمين عن عدوهم المشترك، وكي لا تحدث فرقة ولا يقع تشرذم، لذلك كان يقول لمن يخوض في الخلافات: "عجبًا لبعض الناس، سلم منه الملاحدة والنصارى ولم يسلم منه إخوانه المسلمون", وضرب مثالا عمليًا على ذلك حينما حاول أحد قادة الطاجيك العسكريين الإساءة إليه، عندما كان يجاهد في طاجكستان, وبعد إلحاح من جنوده أن يرد عليه, حثهم على ألا يشغلهم هذا عن الجهاد وقتال الشيوعيين. يكاد الغموض يحيط هذا الرجل, ونادرا ما تجد الإعلام يسلط الضوء عليه وعلى جهاده الذي بدأ في أفغانستان ثم طاجكستان وداغستان وانتهى به المطاف في الشيشان, ولا يسعنا في ذكرى وفاته العاشرة التي توافق 20 مارس 2002, إلا أن نعطي هذا القائد بعضا من حقه ونلقي الضوء على ظلال حياته حتى يخلد في ذاكرتنا مع الأبطال الذين قضوا نحبهم، ويكون قدوة لمن ينتظر. ولد سامر بن عبد الله السويلم - الملقب بـ "خطاب" بسبب حبه لعمر بن الخطاب- في السعوديّة عام 1969م, ونشأ في عائلة اشتهرت بشجاعتها وشهامتها,