عبارات عنصرية على جدران مسجد بأمريكا
ترجمة: حسن شعيب
أفادت
مصادر إعلامية أنّ بعض المتطرفين قاموا بتدنيس مسجد، صباح اليوم الخميس،
في مدينة "ناشفيل" بولاية "تينيسي" بجنوب أمريكا، حيث قاموا بكتابة عبارات
عنصرية ضد المسلمين.
وقال صالاد نور، أحد أعضاء مجلس إدارة مسجد الفاروق: إنّ المخربين قاموا بكتابة عبارات تبعث على الكراهية ضد المسلمين ومنها عبارة "ينبغي على المسلمين العودة إلى بلادهم".
وأضاف: "كما نقشت العديد من الصلبان باللون الأحمر على السطح الخارجي للمسجد, لقد كان أمرًا غير متوقع, وأصابنا بالصدمة". وفقًا لموقع ولاية "تنسي".
وأوضح الموقع أنّ المحققين الفيدراليين والمحليين بدءوا بالتحقيق في هذا الحادث, حيث قال بروكس هاريس رقيب الشرطة: إنّه قد أخطر مكتب تحقيقات ولاية (تينيسي) بما حدث وبالملابسات جميعها".
وأوضح الموقع أنّ المحققين الفيدراليين والمحليين بدءوا بالتحقيق في هذا الحادث, حيث قال بروكس هاريس رقيب الشرطة: إنّه قد أخطر مكتب تحقيقات ولاية (تينيسي) بما حدث وبالملابسات جميعها".
وأشار
إلى أنّ مكتب التحقيقات الفدرالية يبحث في أوجه التشابه المحتملة فيما حدث
مع التخريب الذي وقع في مسجد "مورفريسبورو" أواخر العام الماضي, إلا أن
بروكس لم يجزم بوجود أي أدلة مادية قد تساعدهم في حلّ هذه الجريمة.
ومن
جانبه أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هذا الحادث، مؤكدًا
أنه يدلّ على الحاجة إلى أن يتحدث القادة الدينيون والسياسيون علنًا عن
تزايد العداء للإسلام في المجتمع الأمريكي.
وقال
نهاد عوض المدير التنفيذي لـ"كير": "في كل مرة يحدث تخريب لمسجد أو اعتداء
على مسلم في أمريكا نقول: إنه دليل على وجود تحيُّز ودوافع الهجوم ضد
المسلمين، لذا فإنّ من واجب قادة أمتنا الدينيين والسياسيين أن يتحدثوا
علنًا عن ارتفاع مستوى كراهية الإسلام".
وأضاف: "ينبغي على مكتب التحقيقات الفيدرالية التحقيق في هذا الحادث باعتباره جريمة كراهية ضد أقلية دينية".
يذكر
أنه في يناير الماضي تَمّ العثور على نسخة من القرآن الكريم محروقة عند
المدخل الخلفي لمسجد "كوستا ميسا" في ولاية كالفورنيا، وفي مدينة "ميسيون
فيجو" ببالولاية ذاتها قام بعض المتطرفين بتخريب وتشويه نُصُب كتب عليه آيه
قرآنية, وقاموا بوضع قطعة من الورق مكتوبًا عليها: "لا للرموز الإسلامية
في الولايات المتحدة الأمريكية".
يشار
إلى أنّ المسلمين في الولايات المتحدة يشتكون دائمًا من العنصرية
الأمريكية في التعامل معهم، ورغم ذلك فإنّ الأرقام دائمًا ما تتحدث عن
اعتناق آلاف الأمريكيين للإسلام سنويًا، وهو ما يعتبره المتطرفون النصارى
هناك تهديدًا لديانتهم.
------------------
طالع..المصدر
تعليقات