بوسطن .. المسلمون بين الترقب والاستيعاب!

ترجمة: حسن شعيب صحيحٌ أن خطاب أوباما, الذي أعقب تفجيرات بوسطن, مطالبا فيه الجميع بضرورة التروي في الحكم وعدم التسرع في توجيه أصابع الاتهام للمسلمين وإصدار الأحكام، ساهم بنسبة كبيرة في تحويل النظر عن المسلمين, أو على الأقل امتص غضب الشارع وجعل نظر المحللين للحادث وتداعياته يتشتت بعيدا عن الديانة. "نرجو ألا يكون مسلما"... كان هذا لسان حال المسلمين في الولايات المتحدة عقب سماعهم بتفجيرات بوسطن, والتي أعادت إلى الأذهان أحداث 11 سبتمبر قبل أكثر من عقد, وتذكير بما تجرعه المسلمين بعدها من التضييق والملاحقة وأحيانا الاعتقال بدون أي اتهامات. لذا فقد أصدر المسلمون في بوسطن بيانا يكشفون فيه عن خوفهم من التعرض لأي عمليات انتقامية, خاصة بعدما استغل بعض السياسيون اليمينيون الأمريكيون الحادث للنيل من المسلمين, حيث قال إريك راش السياسي الأمريكي والمساهم بقناة فوكس نيوز الأمريكية "إن المسلمين أشرار وملعونون ويجب قتلهم جميعا". بينما رد عليه نهاد عوض, المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير, "إن المسل...