ترجمة: حسن شعيب طالما فخر الاتحاد الأوروبي بنفسه وعدد مناقبه بسبب معايير التغذية العالية التي يتميز بها, إلا فضيحة اللحم البقري التي أضيف إليه لحم الخيل, وانتشرت إلى الآن في 12 دولة أوروبية, خلفت العديد من الأسئلة المطروحة حول الشفافية في سلاسل الإمدادات الغذائية في أوروبا بأسرها. اكتشفت قضية مزج لحوم الخيول بلحوم البقر لأول مرة في ايرلندا, يوم 15 يناير، عندما أعلن المسئولون في البلاد عن المعايير الغذائية اكتشافهم "للحامض النووي للخيل" في بعض منتجات لحوم البقر, حيث ينظر مسئولو سلامة الأغذية إليها على أنها مشكلة ترجع جزئيا إلى أن الخيول لا تخضع لنفس القواعد التي تخضع لحوم البقر لها بأنها صالحة للاستهلاك الآدمي, في البداية, اعتقد أنها مشكلة محلية، إلا أن ما الاكتشافات بعد ذلك أثارت الاشمئزاز أوروبيا. على الرغم من سحب عشرات المنتجات من البيع، بما في ذلك بعض منتجات لحوم البقر الممزوجة بلحوم الخيول, فقد باتت سمعة الاتحاد الأوروبي للمعايير الغذاء على المحك وقد تواجه ما يقول عنه البعض أسوأ أزمة غذائية منذ ذعر "مرض جنون ...