المشاركات

زعامة الشرق الأوسط.. لمن؟

صورة
ترجمة: حسن شعيب أصبحت القيادة في الشرق الأوسط تنتظر من يمسك بزمامها مع زيادة حِدَّة الحرب السورية وتغيير الربيع العربي لديناميكيات القوة الإقليمية, فقد كان للانتفاضات والثورات والحروب المدنية التي غيّرت وجه السياسات المحلية في العالم العربي وقعٌ هائل على موازين القوى الإقليمية- بما فيها إيران......... ا لمزيد

تونس .. هل انحرف مسار الثورة؟

صورة
ترجمة: حسن شعيب صحيح أن تونس لم تكن ترغب أن يتغنى بها العالم كنموذج للثورة السلمية في الربيع العربي، كما أنه من المؤكد لن يكون خطأها أن يدفع اغتيال شخصية معارضة مثل شكري بلعيد التونسيين إلى دائرة العنف والتمرد اللاسلمي, لذا ينبغي على الشعب التونسي أن يحافظ على هدوئه وسلميته ويمر من هذه الأزمة سريعًا...... ا لمزيد

ربيعٌ عراقي تحت الرماد!

صورة
ترجمة: حسن شعيب منذ عقد من الزمان, كانت مدينة الفلوجة السُّنية- المدينة الثائرة دومًا- تعد أول مدينة تثور ضد الأمريكان, مرة أخرى تثور المدينة لكنها هذه المرة ضد الحكومة الشيعية بقيادة نوري المالكي الذي خلفته أمريكا بعد رحيلها عن العراق..... ا لمزيد

"الإسلاموفوبيا" في الغرب.. ورشة عمل!

صورة
ترجمة: حسن شعيب يبدو أنَّ ظاهرة الإسلاموفوبيا مجرد فصلٍ بسيطٍ في قصة العلاقة بين المسلمين والغرب, إلا أنَّ ما يزعجني أن تصبح "الإسلاموفوبيا", التي تعني الخوف غير العقلاني للإسلام والعداء غير المبرَّر تجاه المسلمين، على ما يبدو النموذج الذي يسيطر في الوقت الراهن على جميع العلاقات بين الغرب والمسلمين. في هذا الصدد, قامت خمس جامعات تحت قيادة جامعة يلدز التقنية وبلدية بيكوز في اسطنبول بتركيا، بتكوين ورشة عمل دولية حول الإسلاموفوبيا من 25-27 يناير في اسطنبول. خلال هذا, حاول علماء وباحثون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا وروسيا وتركيا كذلك تحديد وفهم النمو المتصلِّب والعنيد من العداء للإسلام والمشاعر المعادية للمسلمين في الغرب, كما أوضح هؤلاء الباحثون على نحو متزايد أنَّ السياسة الغربية يُنظر إليها من خلال عدسة "الإسلاموفوبيا". ليس ثَمَّة شك أن "ورشة العمل" عن الإسلاموفوبيا كانت مليئة وغنية بالمعلومات والمصادر المختلفة, حيث تناولت ما وراء القصص عن الحوادث العرضية للخوف من الإسلام التي يتم تداولها كثيرًا في الصحافة العالم...

لحوم الخيول .. سمعة أوروبا الغذائية على المحك!

صورة
ترجمة: حسن شعيب طالما فخر الاتحاد الأوروبي بنفسه وعدد مناقبه بسبب معايير التغذية العالية التي يتميز بها, إلا فضيحة اللحم البقري التي أضيف إليه لحم الخيل, وانتشرت إلى الآن في 12 دولة أوروبية, خلفت العديد من الأسئلة المطروحة حول الشفافية في سلاسل الإمدادات الغذائية في أوروبا بأسرها. اكتشفت قضية مزج لحوم الخيول بلحوم البقر لأول مرة في ايرلندا, يوم 15 يناير، عندما أعلن المسئولون في البلاد عن المعايير الغذائية اكتشافهم "للحامض النووي للخيل" في بعض منتجات لحوم البقر, حيث ينظر مسئولو سلامة الأغذية إليها على أنها مشكلة ترجع جزئيا إلى أن الخيول لا تخضع لنفس القواعد التي تخضع لحوم البقر لها بأنها صالحة للاستهلاك الآدمي, في البداية, اعتقد أنها مشكلة محلية، إلا أن ما الاكتشافات بعد ذلك أثارت الاشمئزاز أوروبيا. على الرغم من سحب عشرات المنتجات من البيع، بما في ذلك بعض منتجات لحوم البقر الممزوجة بلحوم الخيول, فقد باتت سمعة الاتحاد الأوروبي للمعايير الغذاء على المحك وقد تواجه ما يقول عنه البعض أسوأ أزمة غذائية منذ ذعر "مرض جنون ...