خياراتنا العسكريّة في سوريا

ترجمة: حسن شعيب كلّما اشتدت موجة العنف في سوريا تقلصت خياراتنا للرد عليها, وبينما تظل فصائل المعارضة السورية المتعددة والجماعات الطائفية بعيدة عن الامتزاج والتوحد مثل المعارضة الليبيّة, لا يزال الأسد وجيشه أقوياء للغاية، لكن- وفقًا لما رأته بعثة حفظ السلام- إذا ما قامت الولايات المتحدة بالتدخل العسكري, فإن شبح غزو العراق يلوح في الأفق؛ نظرًا لحجم سوريا والجهات الفاعلة والمنقسمة هناك. برغم هذا فإنه من الضروري أن نفكر في الخيارات العسكريّة المتاحة: * عملية عسكرية بحرية أو جوية عقابية لتشجيع الانقلاب ضد الأسد: من شأن هذه التدابير أن تعزز العقوبات الاقتصاديّة القائمة, وهذان التكتيكان هما الأكثر قابليّة للتطبيق, فالعملية البحريّة ستضرم حصارًا بحريًا لتمنع سوريا من تصدير النفط أو استيراد أي من البضائع أما العملية الجوية المحدودة فستحرم النظام السوري من الأصول التي تقدرها (مثل القصور) كما نأمل أن يمكننا إقناع المقربين من الأسد للإطاحة به والتوصل لاتفاق لتقاسم السلطة مع المعارضة كشرط مسبق لإنهاء العقوبات المفروضة والحملة العسكريّة العقابيّة. * حملة خارجية تشبه...