من الصين ... حينما تتحول قرية مهجورة إلى فسيفساء من الطبيعة
ترجمة: حسن شعيب على ضفاف نهر يانغتسي أطول أنهار الصين وثالث أطول نهر في العالم, يوجد أرخبيل شينغسي والذي نشب داخله صراع شرس بين الطبيعة والبشر انتصرت فيه الطبيعة في إحدى القرى الصينية المهجورة هناك حيث التهمت الطبيعة القرية وبيوتها وشوارعها وجدرانها حتى غمرتها باللون الأخضر الآخاذ. وحسب الرواية, كانت هناك قرية صغيرة تقع في جزيرة شينغشن الصينية عند مصب نهر يانغتسى كان يقطنها الصيادون والذين كانوا يمارسون حياتهم وهوايتهم وأعمالهم في صيد الأسماك وتجارته بشكل يومي، لكن مع مرور الوقت وفي ظل فترة أشيع في الصين هجرة سكانها من الأرياف إلى الحضر والمدن, هجر السكان القرية، وبعد سنوات، غزت الأشجار والنباتات القرية بأكملها وأخذت تتوغل حتى تسلقت جدران المنازل إلى أن غمرتها. وبعد فترة وجيزة, غدت البيوت وكأنها قطعة لا تنفصل عن الطبيعة لم يقطنها بشر من قبل فتحولت جميعها إلى ساحات شاسعة من الخضرة والأشجار, كي تجسد هذه القرية ملحمة جديدة لانتصار الطبيعة على هجران البشر للأرض وفراره من مواطنه. لم يكن يعلم عن القرية من أهل المدن